أعلن مجلس إدارة الإسماعيلي مؤخرًا، التعاقد مع النيجيري جون أوتاكا، لمدة موسمين؛ ليُدعم المهاجم المخضرم صفوف "الدراويش" مرة أخرى، بعدما رحل عن صفوف الفريق منذ سنوات عديدة.


"أوتاكا" نجح في تحقيق نتائج إيجابية مع الإسماعيلي، وحقق بطولة كأس مصر عام 2000، كما نجح في الحصول على لقب هداف الدوري الممتاز كأول لاعب إفريقي يحصل على لقب هداف المسابقة المحلية من الفريق صاحب الرداء الأصفر.


وعندما عاد أوتاكا لصفوف الإسماعيلي خلال الأيام الأخيرة، بدأ البعض يتحدث عن "الأجدر" بشارة قيادة "الدراويش" خلال الفترة القادمة، والتي يحملها حاليًا لاعب الوسط حسني عبد ربه، والذي أبدى مرونة كبيرة في التنازل عن شارة القيادة لصالح المهاجم النيجيري.


وقد يبدو الأمر للبعض، أن أوتاكا شارك قبل حسني عبد ربه مع الفريق الأول؛ لذلك هو الأحق بشارة "القائد" وهذا صحيح؛ ولكن فالأمر بعيد عن المقارنة فالمهاجم النيجيري يسبق أفضل لاعب بأمم أفريقيا 2008، في المشاركة مع الإسماعيلي بأكثر من 3 مواسم!


فالمباراة الأولى لأوتاكا بالقميص الأصفر، كانت بتاريخ (19-9-1999)، أمام فريق القناة، وأنتهى اللقاء بتفوق الدراويش بهدفين دون رد، سجل المهاجم النيجيري الهدف الأول، ووقع محمد صلاح أبو جريشة على ثاني الأهداف.


بينما المشاركة الأولى لقائد الفريق الحالي مع الإسماعيلي، كانت بتاريخ (12-11-2002)، أمام فريق المقاولون العرب، وفاز حينها الدراويش بهدفين دون رد، وسجل عبد ربع الهدف الأول، وأضاف "عبدالحميد بسيوني" ثاني الأهداف.


إذن فالتاريخ يقول أن اوتاكا هو الأجدر -كثيرًا- بشارة قيادة الدراويش.