في الحادي عشر من سبتمبر عام 2011، كان الأهلي أمام مهمة صعبة، عندما رحل للمغرب لمواجهة الوداد البيضاوي المغربي، ضمن منافسات الجولة الخامسة من دوري أبطال أفريقيا.


الأهلي يدخل هذا اللقاء، وهو في جحبته 5 نقاط فقط، من تعادل مع الوداد في أولى مبارياته ومولودية الجزائر، قبل الفوز على الأخير في القاهرة، والخسارة أمام الترجي في تونس.


بينما الوداد لم يكن أحسن حالًا من الأهلي، حيث أنه دخل المواجهة برصيد 6 نقاط؛ ولكنه يملك أفضلية في مواجهة نادي القرن الأفريقي، على ملعبه (محمد الخامس) بالدار البيضاء، وسط حشد جماهيري مساند لفريق وداد الأمة.


الأهلي دخل اللقاء بتشكيل مكون من: أحمد عادل عبدالمنعم - وائل جمعة - رامي ربيعة - محمد نجيب - أحمد فتحي - سيد معوض - حسام عاشور - محمد شوقي - محمد أبو تريكة - محمد ناجي "جدو" - دومنيك دا سيلفا.


الوداد دخل اللقاء بتشكيل مكون من: نادر لمياغري - مراد المسن - هشام العمراني - يوسف رابح - ياسين الأكحل - محمد بلرباح - أحمد أجيدو - سعيد فتاح - عبدالرحمن مساسي - ياسين رامي - نغيسي أونداما.


وأدار اللقاء الحكم الإيفواري، دو نوماندز ديساير.


بدأ الأهلي اللقاء بهجوم ضاري على مرمى الوداد، حتى تمكن من تحقيق هدفه الأساسي في هذه المواجهة، وسجل هداف كأس الأمم الأفريقية 2010، محمد ناجي "جدو" أول أهداف المباراة لصالح الأهلي؛ ليكن الصمت هو الحال السائد بين جماهير وداد الأمة.


ولكن الوضع تبدل تمامًا مع بداية شوط اللقاء الثاني، وساندت الجماهير فريق الوداد بقوة، ونجحوا في تسجيل هدف التعادل بعد دقيقتين فقط من بداية شوط المباراة الثاني.


وحقق الأهلي التعادل أمام الوداد، كما تعادل إيجابيًا مع الترجي في أخر المباريات؛ ليودع نادي القرن الأفريقي البطولة خالي الوفاض.


الأهلي سيحل ضيفًا على الوداد غدًا الأربعاء، وهو ايضًا في حاجة إلى الفوز ولا بديل عنه، إذا أراد بطل الدوري المحلي الإستمرار في المسابقة الأفريقية؛ ولكن هناك عامل أخر مشترك بين مباراة 2010 ولقاء الغد، هو الحشد الجماهيري الذي سيكون مساند لفريق وداد الأمة.