في البداية هذا رأي الصحفي الإسباني، لويس ماتري، الذي يعمل في صحيفة (سبورت) الكتالونية، حول عدم أحقية فوز النجم البرتغالي لريال مدريد، كريتسيانو رونالدو، بالكرة الذهبية لعام 2016.

ويرى الصحفي، ماتري، أن تسجيل عددًا كبيرًا من الأهداف والحصول على لقبي كأس الأمم الأوروبية، ودوري أبطال أوروبا لعام 2016 ليس كافيًا للبرتغالي، رونالدو، لمنافسة الأرجنتيني، ليو ميسي، والحصول على جائزة الكرة الذهبية، ووفقًا لوجهة نظر الصحفي، كريستيانو رونالدو، لم يكن حاسمًا في  الوقت المناسب من أجل حصد تلك الألقاب.

وألقى علينا الصحفي، لويس ماتري، 8 أسباب تحت عنوان " 8 أسباب " لماذا لا يستحق رونالدو الحصول على الكرة الذهبية لعام 2016!؟ "، سنعرضها عليكم خلال التقرير التالي عبر موقعكم " بطولات ":

1-لم يتألق خلال مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا

حصد ريال مدريد لقبه الحادي عشر أوروبيًا عقب الإنتصار على أتلتيكو مدريد في ديربي إسباني أوروبي لعام 2016 عن طريق ركلات الترجيح.

رونالدو لم يكن له دورًا أساسيًا ومهمًا خلال المباراة النهائية، ولم يكن مؤثرًا بالشكل المطلوب، وعقب ايام من انتهاء المباراة، أكد أنه خاض اللقاء مُصابًا.

رونالدو نفذ ركلة الترجيح الأخيرة التي حسمت اللقب لريال مدريد، لكن في ركلات الترجيح لا يهم من يسد الأول أم الأخيرة، الأهم هي النتيجة التي تحصد اللقب.

2-قدم مستوى متواضع للغاية في بطولة كأس الأمم الأوروبية " اليورو "

وصل، رونالدو، رفقة منتخب بلاده البرتغال إلى نهائي كأس الأمم الأوروبية وحصد اللقب أمام المنتخب الفرنسي المنظم للبطولة، لكنه لم يقدم أداء مقنع طوال البطولة بإستثناء مباراة ويلز والمجر، لكن في مباريات " آيسلندا، النمسا، كرواتيا، بولندا، وفرنسا " لم يكن مؤثرًا خلالهم، وخاصةً في المباراة النهائية حيث تعرض للإصابة في بداية اللقاء وخرج في الدقيقة  25 من الشوط الأول ليتابع المباراة على دكة البدلاء.

3-إيدير هو البطل الحقيقي للبرتغال بـ " اليورو "

مع مشاهدة رونالدو المباراة النهائية من خاج الملعب بسبب الإصابة، قاد المهاجم الثاني بالمنتخب البرتغالي، إيدير للفوز بلقب كأس الأمم الأوروبية للمرة الأولى في تاريخهم، ليصبح البطل الحقيقي.

وسيتذكر الجميع أن المباراة النهائية كانت بتسديدة من إيدير عن بُعد 30 مترًا، ودموع كريستيانو بسبب الإصابة.

4-جريزمان حصل على لقب أفضل لاعب بـ " اليورو " وتألق بنهائي دوري أبطال أوروبا

هناك أدلة آخرى لعدم أحقية حصوله على جائزة الكرة الذهبية، هو حصول الفرنسي، جريزمان، على لقب أفضل لاعب بكأس الأمم الأوروبية الذي تألق طوال البطولة وحصد لقب الهداف بـ 6 أهداف متفوقًا على رونالدو بثلاثة أهداف.

أيضًا هو اللاعب الذي وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مع أتلتيكو مدريد وكان له دورًا مؤثرًا عن رونالدو، لكن الحظ لم يبتسم له على العكس ما حدث مع كريستيانو.

5-المنافسة الضعيفة لريال مدريد بدوري أبطال أوروبا والبرتغالي بـ " اليورو"

يرى الصحفي في هذه النقطة أن المنافسة  الضعيفة التي واجهت ريال مدريد في المباريات الإقصائية بدوري أبطال أوروبا كانت سببًا في تواجدهم بالنهائي وحصد اللقب عن طريق ركلات الترجيج، حيث واجهة ريال مدريد كلًا من " روما، فولفسبورج، مانشستر سيتي."

ونفس الشئ حدث في بطولة كأس الأمم الأوروبية، حيث واجهة المنتخب البرتغالي كلًا من " آيسلندا، النمسا، المجر، كرواتيا، بولندا، ويلز، ثم فرنسا في النهائي "، والغريب في الأمر أنهم لم يتمكنوا من حسم تأهلهم إلى الأدوار التالية بالفوز في الوقت الأصلي، ماعدا مباراة ويلز التي حُسمت في وقتها الأصلي.

6-رونالدو لم يحقق لقبي الليجا وكأس ملك إسبانيا

على صعيد الأندية، رونالدو لم يتوج بلقبي كأس ملك إسبانيا والليجا، فقط فاز مع ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا، على العكس تمامًا برشلونة الذي حصد الليجا، كأس ملك إسبانيا، كأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية.

7-سواريز سجل أهدافًا أكثر من رونالدو

لم يحصل رونالدو على لقب هداف الليجا في الموسم المنتهي، حيث تفوق عليه مهاجم برشلونة، سواريز، وحصد اللقب بـ 40 هدفًا والحذاء الذهبي.

8-نقطة مثيرة للجدل.. شيفتشينكو حصل على لقب الكرة الذهبية في عام 2004 رغم عدم تتويجه بأي ألقاب!

هذه النقطة مثيرة للجدل، وتشير إلى عدم وجود عدلًا من جانب اللجنة المنظمة لاختيار أفضل لاعب بالعالم، حيث استند الصحفي في هذه النقطة على لقب الأفضل في عام 2004، حيث حصل المهاجم الأوكراني المخضرم، أندريه شيفتشينكو، مهاجم ميلان الإيطالي وقتها على الرغم من عدم تتويجه بأي ألقاب.

في عام 2004، حصل المنتخب اليوناني على لقب كأس الأمم الأوروبية أمام البرتغالي، في نفس العام توج بورتو بلقب دوري أبطال أوروبا، لكن في النهاية حصد، شيفتشينكو، اللقب وجاء اللاعب، ديكو في المركز الثاني، وقائد منتخب اليونان، زاجوراكيس، في المركز الخامس رغم حصوله على لقب أفض لاعب في بطولة يورو 2004 ... هل يتكرر ذلك مع رونالدو رغم عدم وجود تأثيرًا منه في حصد الألقاب لعام 2016 وفقًا لوجهة نظر الصحفي!؟