أثنى أحمد حسام ميدو لاعب الزمالك الأسبق، على أداء منتخب مصر في بطولة كأس أمم إفريقيا، مشيدًا بـ مستوى لاعب الأهلي خلال لقاء الفريق الأخير أمام أنجولا.

وقال أحمد حسام ميدو في تصريحات تلفزيونية عبر قناة النهار: "مبروك التأهل لمنتخبنا من مجموعة صعبة إلى دور الـ16 عن جدارة واستحقاق، وشكل منتخب مصر في المباريات الثلاث كان جيدًا جدًا".

وأكمل: "حسام حسن نجح بفضل خبراته الكبيرة كمدرب ولاعب شارك في بطولات إفريقيا، وتوّج بكأس أمم إفريقيا مرتين، ومنتخب مصر خلال المباريات الثلاث كسب احترام الجميع، الجماهير، والمدربين، وجميع المنتخبات، والإعلام، ومسؤولي الاتحاد الإفريقي، والكل يتحدث بصورة إيجابية عن منتخب مصر".

واستطرد: "هذا يعود إلى حالة التركيز الكبيرة التي يعيشها المنتخب بقيادة حسام حسن، والمدرب الوطني لا يحصل على حقه، وحسام حسن تعرض لهجوم شديد قبل البطولة، لكنه أصر على إثبات نفسه ونقل هذه الحالة إلى اللاعبين، ومباراة اليوم كانت مليئة بالمكاسب، أهمها التأهل، وظهور لاعبين سنحتاج إليهم في المباريات والأدوار المقبلة".

وعن مصطفى شوبير، أوضح: "منتخب مصر كسب لاعبين، أهمهم مصطفى شوبير، الذي أثبت أنه حارس مرمى كبير ويستحق المكانة التي يتواجد فيها، وكنت أشاهد المباراة وأرى حارس مرمى شجاعًا، لا يخاف، ويلعب بشخصية قوية، ومولود حارس كبير".

وتابع: "أكثر ما أعجبني هو الثبات الانفعالي الذي يمتلكه، لا يتأثر بما يحدث في المباراة، ودائمًا يكون مركزًا، وأي شخص يفهم في حراسة المرمى ويشاهد المباراة دون معرفة تاريخ مصطفى شوبير مع منتخب مصر، سيظن أنه يمتلك في رصيده 70 أو 80 مباراة دولية".

واستطرد: "مصطفى شوبير تعرض لانتقادات وضغوط كبيرة كان من الممكن أن تهز أي لاعب، لكن أهم ميزة في حارس المرمى هي الشخصية والثبات ومنح الشعور بالأمان لخط الدفاع، ومنتخب مصر كسب حارسًا دوليًا كبيرًا، واليوم هو ميلاد حارس مرمى دولي لسنوات مقبلة".

اقرأ أيضًا.. مراسلة الدوري الإنجليزي: شيئان يستحقان الإشادة في كأس أمم إفريقيا

وواصل: "لدينا مكسب جديد وهو أحمد فتوح، وجوده وتألقه أمر مهم جدًا للكرة المصرية، ولا يوجد أي ظهير أيسر مثله في مصر، فهو يجيد التصرف في الكرة تحت الضغط، ويدافع بشكل جيد، ويلعب بثقة عالية جدًا".

وأردف: "اليوم أحمد فتوح يثبت للعالم كله أنه لا يوجد مستحيل في كرة القدم، ولا يجب أن ننسى ما حدث لأحمد فتوح في الفترة الماضية، كان هناك خطأ منه، لكنه اعترف بخطئه، وعاد للتدريبات، وركز، وعاش للكرة مرة أخرى".

وأوضح: "شخصيًا لم أكن أتوقع عودته بهذا الشكل، واعتقدت أنه انتهى، خاصة بعد المشاكل الكثيرة التي تعرض لها، وأحيي أحمد فتوح لأنه فهم القصة، وأدرك أن القادم في كرة القدم أهم من الماضي".

وأتم: "أحمد فتوح لو لم يخلص للكرة، ويركز، ويلتزم خارج الملعب قبل داخله، فلن يحقق شيئًا في مسيرته، وأحمد فتوح واحد من أهم مكاسبنا اليوم، لأنه لاعب كبير، والجميع يعرف قيمته، وعودته بهذا المستوى تؤكد أنه يمتلك شخصية قوية جدًا، وكل التوفيق له في المرحلة المقبلة".