يايا توريه: كنت قلقًا من مواجهة رونالدو في نهائي 2009.. ومدرب برشلونة غير عقليتي
تحدث الإيفواري يايا توريه، لاعب برشلونة ومانشستر سيتي السابق عن العديد من ذكرياته في ملاعب كرة القدم خاصةً تحت قيادة الهولندي ريكارد.
ورحل يايا توريه عن برشلونة في عام 2010 بسبب خلافاته مع الإسباني بيب جوارديولا، وذهب بعد ذلك إلى مانشستر سيتي ورحل أيضًا عن الفريق في عام 2017 بسبب مجيء جوارديولا.
وتحدث نجم خط وسط منتخب ساحل العاج عن نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا 2009 حينما واجه مانشستر يونايتد ولعب في مركز جديد للحد من خطورة كريستيانو رونالدو.
وقال يايا، في تصريحات عقب "بي بي سي": "في عامي الثاني مع برشلونة، فزنا بكل شيء ولن أنسى نهائي دوري أبطال أوروبا أبدًا حيث لعبت في مركز مختلف".
وأكمل: "كان الأمر محفوفًا بالمخاطر نوعًا ما لأن بعض زملائي كانوا يتحدثون معي قبل المباراة قائلين ستلعب ضد مانشستر يونايتد وسيواجهك كريستيانو رونالدو بالإضافة إلى واين روني".
واستطرد: "أردت خوض التحدي لكنني كنت قلقًا بعض الشيء في داخلي كما تعلمون لأن الأمر سهل بالنسبة للاعب خط وسط، أما كمدافع، فأي خطأ قد يكون مكلفًا للغاية وقد يبقى عالقًا في ذهنك لفترة طويلة".
اقرأ أيضًا | ريبيري: بيبي وراموس جعلا حياتي جحيمًا بسبب كارفاخال.. ومواجهة ريال مدريد دائمًا شرسة
وبسؤاله حول المدربين الذين أثروا به كثيرًا خلال مسيرته أجاب بدون تردد: "فرانك ريكارد وروبرتو مانشيني".
وعن ريكارد أوضح: "عندما انضممت إلى برشلونة في عهد ريكارد، أعجبت به لأنه كان يقول لي دائمًا لا أريدك أن تتقدم للأمام لأنك تلعب كلاعب وسط، تشافي وإنييستا أمامك لا يمكنك التمرير إليهما للعب الكرة لأن من المفترض أن تكون خلفهما، هذا المركز يشغله لاعبان خبيران لكنني أعتقد أن بإمكانك تقديم المزيد للفريق بدنيًا".
وأردف: "ما فعله في مرحلة ما هو أنه اتصل بي، أراد رؤيتي شخصيًا، والتحدث قليلًا وربما مشاهدة فيلم، قلت لماذا أرغب في مشاهدة فيلم معك يا مدربي؟!، عندما غادر الجميع، ذهبنا إلى مكتبه وأراني مقطع فيديو لجميع تصرفاتي خلال مباراة سرقسطة، لن أنسى ذلك أبدًا، كان معه دفتر صغير وقال لي لقد قلت لك ألا تفعل هذا لكن انظر".
وكشف: "منذ ذلك اليوم، عندما غادرت مكتبه، لم أتحدث إليه مجددًا، كان الأمر جديدًا عليّ، خلال المباراة ظل يناديني يايا، يايا، يايا ! فكرت وقلت ماذا يريد هذا الرجل مني؟ إنه يحدثني باستمرار".
وأتم: "لماذا لا يتصل بـ بويول أو ألفيس أو أبيدال أو زامبروتا؟ لماذا أنا دائمًا؟، بدا الأمر كما لو كان يكن لي ضغينة لكنه كان محقًا، منذ ذلك اليوم، تغيرت عقليتي كثيرًا".