محمد أسامة: عملت بإمكانات محدودة في الزمالك.. وميدو كان مصدومًا
تحدث محمد أسامة، طبيب الفريق السابق بنادي الزمالك، عن رحلته مع القلعة البيضاء، موضحًا التحديات التي واجهها خلال عمله مع لاعبي الفريق والأزمات الطبية التي تعامل معها طوال فترة تواجده.
وقال أسامة في تصريحات إذاعية عبر "أون سبورت إف إم": "بالنسبة لرحيلي عن الزمالك، أرى أنني أتحدث اليوم عبر هذا البرنامج بسبب الزمالك، وهذا بالنسبة لي شرف كبير سأظل أفتخر به دائمًا، لأن من يعمل في الأهلي أو الزمالك أو المنتخب أو أي نادٍ كبير، مجرد اجتهاده يكسبه سمعة طيبة، وهذه السمعة تدوم، لقد قضيت ثماني سنوات في الزمالك، وفي النهاية شعرت أنني لم أعد أملك ما أقدمه، وأن قرار الرحيل كان شخصيًا".
وأضاف: "شعوري الشخصي أن النادي ربما لم يكن يرغب في استمراري، ولا أعلم، ربما يمكن للمعنيين توضيح ذلك، واحترامي لهم كامل، وإذا أرادوا أن أستمر كنت سأواصل عملي".
وتابع: "لو تم تطبيق ما كنت أطلبه منذ سنة، لكان بالإمكان تنفيذ الكثير من الأمور والتفاصيل في العمل، والتي لم تكن متاحة، كنا نعمل بإمكانيات محدودة جدًا، ولم يكن القصد التقصير، ومن الطبيعي أن تحدث بعض الأخطاء أو المشاكل الطبية، كما يحدث في أي عمل".
وأشار: "واجهنا العديد من المشكلات، لكني لم أشتكِ يومًا، ربما كابتن أحمد حسام ميدو يعلم بذلك، وأشكره دائمًا، لأنه لاحظ الوضع عند قدومه وكان مصدومًا، لقد استلمنا بعض الأجهزة في الأشهر الأخيرة فقط، مثل أجهزة العلاج الطبيعي، وكنا نفتقر لمعظم المعدات، بما في ذلك أجهزة القلب والصدمات الكهربائية، كنت أعمل بجهاز واحد فقط في الملعب، وهذا صعب للغاية".
طالع أيضًا | روقا يخرج عن صمته ويهاجم عبد الواحد السيد: ركز في عملك بدلًا من فشلك
وأضاف محمد أسامة: "هناك أمور يمكن إيجاد بدائل لها، وأمور أخرى لا يمكن ذلك، لو كانت هناك رغبة من الإدارة في استمرار عملي، لكان بالإمكان حل الكثير من المشكلات، أنا دائمًا أستغل الفرص التي أُتيحت لي، والحمد لله".
وعن عمله مع الأندية الأخرى: "لا أحب الخوض في التفاصيل، لكن ما أعلمه أن هناك فرقًا تعمل بشكل جيد، مثل المنتخب والأهلي وبيراميدز و زد، دكتور عمرو من بين الكوادر الجيدة جدًا، هؤلاء يحاولون تجهيز فرق كاملة وتوفير الأجهزة اللازمة، وأرى أنهم يبذلون جهدهم ضمن الإمكانيات المتاحة".
وعن انتمائه للزمالك: "أنا زملكاوي، ولن أعمل في أي مكان آخر غير الزمالك، أنا طبيب أحب عملي، وكرة القدم ليست الأولوية الأولى بالنسبة لي، لدي عيادات ومستشفيات وهذا هو الأساس".
وأوضح موقفه من الإصابات: "أصعب الإصابات كانت إصابة أتشيمبونج في العضلة، وقد تطلبت تقنية خاصة يمكن تطبيقها على اللاعبين الشباب، لكنه كان مصابًا، وكان الوضع صعبًا جدًا، كذلك إصابة إبراهيم نداي كانت من بين الإصابات الصعبة، وأحرص دائمًا على الاستعانة بخبراء الإصابات في الحالات الحرجة".
واختتم حديثه موضحًا طريقة التعامل مع اللاعبين المصابين: "عادة لا أخبر اللاعب بالإصابة في البداية، باستثناء بعض الحالات، وأنتظر حتى أتمكن من تقييم كل الأمور، وفي النهاية يكون الموضوع بيني وبين اللاعب، مع الحرص على الدقة في الفحوصات والأشعات".