شوبير: لاعب واحد أشفق عليه في منتخب مصر بكأس العرب.. ويرد على مُبررات طولان

علّق الإعلامي أحمد شوبير على أداء منتخب مصر في كأس العرب 2025، وتحديدًا بعد الخسارة أمام الأردن وتوديع البطولة من دور المجموعات، موضحًا بالأسماء والتحليلات الفنية أسباب تراجع النتائج، وأزمة اللاعبين المستبعدين.

وقال شوبير في تصريحات عبر برنامجه الإذاعي صباح اليوم الأربعاء: "انظروا.. لا تتفاجؤوا، أنا لن أصرخ ولن أنفعل، أنا فقط سأقول لكم إن منتخب الأردن واجهنا وكان يُمثله 11 لاعبًا من البدلاء، وليس لاعبًا أو اثنين، بل الإحدى عشر لاعبًا كلهم بدلاء".

وتابع: "جمال السلامي، مدرب منتخب الأردن قال لقد ضمنتُ التأهل وسأتصدر المجموعة، وأريد أن أمنح اللاعبين الآخرين فرصة، فغيّر أحد عشر لاعبًا، ودائمًا حين تجد حارس المرمى قد تغيّر، فاعلم أن الفريق يلعب بالبدلاء".

وواصل: "يعني إذا كنا نحن ذهبنا بمنتخب (ب)، فهم لعبوا بمنتخب (ت)، وبالمناسبة، منتخب (ب) مصر مليء بالأسماء الكبيرة، أنا أردّ بهدوء المنتخب الأردني بدأ بـ11 لاعبًا بديلًا، باستثناء علي علوان الذي نزل وسجل الهدف الثالث".

وتابع: "دعونا نعرف ما يحدث عندنا أيضًا، لأن هناك كلامًا وضجة عن عدم توقف، الدوري توقّف واللاعبون الذين غابوا عن منتخب مصر، بهدوء لنرَ من الذي لم يذهب بسبب إيقاف الدوري وغير ذلك".

واستكمل: "اللاعبون الذين كانوا موجودين من البداية وتم استبعادهم لأسباب فنية: مصطفى العش، عمر جابر، محمود جاد، عصام ثروت، كان محمود جاد في بيراميدز، وكان موجودًا مع الشناوي، الذي لعب هو محمد بسام، والاحتياطي عواد وعلي لطفي، وبالتالي ليست لديّ أي مشكلة في مركز حراسة المرمى".

وأشار: "أما اللاعبون المؤثرون في بيراميدز الذين هم أساس المشكلة كما يُقال، فأي لاعب غير لاعبي بيراميدز تم استبعاده فنيًا من وجهة نظر الكابتن حلمي طولان، من هم؟ أحمد الشناوي كان مصابًا، ومحمود جاد كما قلت حارس مرمى، ولدينا ثلاثة حراس: بسام، عواد، علي لطفي. فلا توجد مشكلة".

وتابع: "أحمد سامي لاعب جيد، كريم حافظ، أحمد عاطف قطة، محمود زلاكة، أربعة لاعبين، منهم الأساسيون: زلاكة، قطة، سامي، ووصل أيضًا مروان حمدي".

وأوضح: "سأحدثكم بالأرقام لعبتم أمام تونس: فزتم 1–0، وسجل الهدف أفشة وهو معكم، ولعبتم أمام تونس مرة أخرى وفزتم 3–0: سجل يحيى زكريا وهو معكم، ومصطفى سعد ميسي معكم، وميدو جابر معكم".

طالع أيضًا | اللجنة الفنية تتبرأ من توديع منتخب مصر كأس العرب من دور المجموعات

وأردف: "في معسكر سبتمبر، ذهبتم للمغرب، خسرتم المباراة الأولى 2–0 أمام المغرب، ثم فزتم على البحرين 4–0، سجل الأهداف: عمرو السولية، ميدو جابر، محمد شريف، مروان حمدي، وكلهم معكم".

واستمر: "في آخر معسكر لعبتم مباراتين أمام الجزائر: فزتم 3–1، سجّل الجزائريون هدفًا في مرماهم، وسجل رجب نبيل، وسجل حسام حسن، والمباراة الثانية انتهت بالتعادل السلبي، إذًا حتى الأهداف التي سجلتموها، أصحابها موجودون معكم".

وشدد: "أنا أتكلم بهدوء،الكابتن حلمي طولان صديقي وعزيز على قلبي، لكنني أفنّد الأمور فنيًا فقط، بعيدًا عن الجمهور، رغم أن الكابتن حلمي قال إنه لا يوجد غير الكابتن مدحت شلبي الذي يدعمهم، نحن هنا دائمًا داعمون ثم داعمون ثم داعمون".

وواصل: "أمس كان الحضور حوالي 56 ألف متفرج، منهم ما لا يقل عن 40–45 ألف مصري، وتم إعلان الرقم على الشاشة، الجمهور لم يقصر، قصة الإعلام والدعم، الإعلام لا يلعب يا كابتن حلمي، وإذا قدم المنتخب عروضًا جيدة، سنضعكم فوق رؤوسنا، تعادلنا في أول مباراة مع الكويت، وأنا أزور الكويت أسبوعيًا، الناس كانوا في غاية السعادة، غير مصدقين أنهم تعادلوا مع مصر".

واستمر: "الكويت حصلت على نقطة منا، لكنها خسرت من الأردن 3–1، وخسرت من الإمارات 3–1. نحن سجلنا هدفين: واحد أمام الإمارات وآخر أمام الكويت، ولم نسجل في مرمى احتياطي الأردن، الفريق الثاني الاحتياطي".

واختتم: "أكثر شخص أشفق عليه هو محمد بسام، قدّم بطولة جيدة، لكنه خسر بثلاثة أهداف، والناس بالطبع ستتحدث، وأحد الأشخاص أرسل لي رسالة طويلة يقول فيها إن بسام لا يتحمل أي مسؤولية عن أهداف الإمارات ولا الكويت ولا الأهداف الثلاثة أمس. فما هو دور الإعلام؟ وما نوع الهجوم؟".