تحدثت صحفية بارزة في الدوري الإنجليزي الممتاز عن التصريحات الصادمة التي أدلى بها نجم فريق ليفربول، محمد صلاح، اعتراضًا على تهميشه من جانب المدرب آرني سلوت في آخر 3 مباريات.

وخاض ليفربول مباراة في الجولة الخامسة عشر من بطولة الدوري الإنجليزي، مساء السبت، ضد ليدز يونايتد حيث تعادلا بثلاثة أهداف لمثلها.

ولم يشارك محمد صلاح في تلك المباراة حيث تواجد على دكة البدلاء، للمرة الثالثة على التوالي مؤخرًا، ولم يُدفع به في أي من دقائق اللقاء.

وعقب المباراة، تفاجأ الجميع بتصريحات لاذعة على لسان محمد صلاح، حيث هاجم من خلالها ليفربول وإدارة النادي، وكذلك آرني سلوت، بسبب التعامل معه كونه كبش فداء في الفريق (لمطالعة التفاصيل من هنا).

من جانبها، كشفت ميليسا ريدي، عن رأيها تجاه تصريحات محمد صلاح، باعتبارها مراسلة بارزة في الدوري الإنجليزي لكبار الصحف والشبكات، مثل "سكاي سبورتس" و"إندبندنت" و"ذا أثلتيك" وغيرها، كما يُعرف عنها كونها مشجعة لـ ليفربول.

وكتبت ميليسا ريدي عبر حسابها الشخصي بموقع "إكس": "هذا منعطف حزين ومحبط للغاية في مسيرة محمد صلاح مع ليفربول، شعوره بأن النادي قد تخلى عنه، واعترافه بقطع علاقته مع آرني سلوت، وقوله (يبدو أن أحدهم لا يريدني في أنفيلد)، وتلميحه القوي إلى إجباره على الرحيل في يناير، هو ليس المعاملة أو الإرث أو النتيجة التي تستحقها مساهماته التاريخية، لم يكن الأمر مُقدرًا له أن يكون كذلك".

وأضافت: "جرحه واضح، ومن الواضح أنه استسلم لمشاعره بكشفه كل هذا بشكل علني لكن ليفربول لا يحتاج إلى مزيد من الأذى الآن، هذا مُضر، كما أنه سيؤثر، بطبيعة الحال، على كيفية رؤية الكثيرين له، تبدو كلمة الأزمة وصفًا مُخففًا".

وواصلت الجنوب إفريقية: "يبدو صلاح منزعجًا بشكل خاص من تصويره على أنه مشكلة ليفربول، في حين أن هذا مخالف للحقيقة، ويحتفظ اللاعبون الذين هم في أسوأ حالاتهم بمكانهم في التشكيل، هذا النهج خاطئ تمامًا".

وشددت: "كما يبدو صلاح منزعجًا أيضًا من أن محادثاته الخاصة مع المدرب والنادي لم تفسر سبب التغيير الجذري في وضعه، حيث قال (سألت لكنني لم أجد تفسيرًا، كنت أعرف أنني لن ألعب)".

واسترسلت: "من خلال قراءة ما بين السطور، هناك شعور بأنه يُضحى به ويُعامل ككبش فداء لإصلاح بعض الأخطاء التي أدت إلى ظهور ليفربول بشكل غير مألوف على أرض الملعب".

واختتمت: "مهما كان ألم محمد صلاح ومهما كان شعوره، فهذا لا يتوافق مع أسلوت ليفربول، يا إلهي، إنه يستحق أكثر بكثير من هذه الفوضى".