علق أحمد حسن مدير منتخب مصر الثاني، على أزمة تصريحات أحمد عاطف مهاجم الفراعنة، بعد استبعاده من القائمة المشاركة ببطولة كأس العرب لصالح زميله مروان حمدي.

وتنطلق بطولة كأس العرب 2025 في الأول من ديسمبر المقبل وتنتهي في الثامن عشر من نفس الشهر بمشاركة 16 منتخبًا.

وقال أحمد حسن في تصريحات تلفزيونية عبر قناة "الكأس" القطرية: "نحن نحرص على لاعبينا، ودائمًا نكون حريصين لأنهم في الأول والآخر أخواتُنا قبل أن يكونوا لاعبين يمثّلون مصر، ونحرص على أن يَخرج اللاعب بصورة جيدة، لكن يمكن أحمد عاطف أنا تفاجأت بصراحة بكمّ التصريحات التي قيلت، ولم يكن لها أي داع إطلاقًا، لأننا كنّا نرغب في أن يستمر معنا، كنّا نرغب في أن يظل موجودًا".

طالع.. أحمد عاطف لـ "بطولات": جهاز المنتخب أجرى فحوصات لإثبات إصابتي دون علمي

وتابع: "نحن بالمناسبة لدينا لاعب آخر اسمه إسلام سمير لاعب الاتحاد السكندري، متواجد معنا، وكان موجودًا لأننا كنّا كذلك في المعسكر، ولا قدّر الله لو حدثت إصابات لأي لاعب، كنا سنُجري استبدالًا آخر، لأن في كرة القدم، قد تحدث أي مشكلات؛ قد يُصاب لاعب بمزق، قد يُستبعد لثلاثة أسابيع، وبالتالي لا يكون حاضرًا في البطولة".

وواصل: "أنا حزين طبعًا، لأنني تحدثت مع أحمد عاطف، وكابتن حلمي طولان قبّل رأسه اليوم صباحًا وقال له (أنت معنا، وأنت مثل أي لاعب، وهذا موقف فقط)".

وأردف: "كابتن حلمي أبلغه أن مروان حمدي لاعب معنا منذ ثلاثة أشهر في كل المباريات والمناسبات وكل المعسكرات، ومتواجد معنا، ونعتمد عليه، أقصد أننا لم نُقصّر مع أحمد عاطف".

وأشار: "لكن فوجئنا بسيل من التصريحات بدون إذن، وبدون أن يرجع إلينا، وأنا أرى أنه إن كان أساء، فهو لم يُسِء لمنتخب مصر، بل أساء لنفسه بهذه التصريحات، لأنه كذلك يؤثّر على زملائه وعلى منتخب مصر بشكل عام".

وزاد: "سأقول إنها قلة خبرة، وسأقول إنه ربما كان حزينًا، وهذا أمر طبيعي بالمناسبة، وقد جلستُ معه، والحضري جلس معه، وكابتن حلمي جلس معه، لأنه واحد من إخواتنا أيضًا، وكان يجب أن نوضّح له الأمور بشكل جيد، وكان من المفترض أن يكون على علم بهذا الكلام قبل أن يغادر مصر، وهذه هي المشكلة هنا".

وأوضح: "وهذا ما أحزنني أنا شخصيًا، وأحزن كابتن حلمي، لأنه كما تعلم قد يحدث استبدال، فلماذا كل هذا القدر من الإثارة والتي قد تؤثر، حتى على زملائه، وليس علينا نحن؟".

وأردف: "بعد تصريحات اللاعب الأخيرة، بقاؤه حتى وسط زملائه لن يكون أفضل شيء، لأننا حافظنا عليه، ورغبنا في أن نُخرجه بصورة جيدة، وكان ذلك الأفضل".

وأتم: "لكن ما حدث قد حدث، ونحن على العكس كنا نتعامل على هذا الأساس، لكن في النهاية، كما قلت كل شخص يتصرف تصرّفًا يتحمّل نتيجته".