علق عصام الحضري مدرب حراس مرمى منتخب مصر الثاني، على استعدادات الفراعنة قبل المشاركة ببطولة كأس العرب المقبلة، وموقفه من قائمة حراس المرمى في البطولة.

ومن المقرر، أن يشارك منتخب مصر الثاني، بقيادة الكابتن حلمي طولان، في بطولة كأس العرب المقرر إقامته في قطر، والذي ينطلق في الأول من ديسمبر المقبل.

وقال عصام الحضري في تصريحات تلفزيونية عبر قناة اون سبورت: "الحمد لله على النتيجة بالطبع، وسنعلن قائمة الـ23 لاعبًا يوم 20 نوفمبر الجاري، نحن لا ننظر إلى النتيجة بقدر ما ننظر إلى أدائنا، ونركز على الوصول إلى الهيكل الأساسي للمنتخب، ومعرفة أين وصلنا".

وأردف: "يمكن اعتبار هذه المباراة آخر مباراة استعداد، لأنه بعد أسبوع سنكون في قطر، وقد نسافر في البداية بـ12 لاعبًا فقط، ثم تأتي المجموعة الباقية إلينا، سواء لاعبو الأهلي أو المصري أو الزمالك، سينضمون إلينا مباشرة في قطر بعد المباراة الأولى في بطولة دوري أبطال أفريقيا".

وتابع: "نتمنى أن يُكرمنا الله، كل اللاعبين والجهاز الفني لديهم هدف واحد، وأنت تعرف أننا مقبلون على بطولة تضم 16 منتخبًا على مستوى عالٍ؛ منها منتخبات شاركت في كأس العالم، ومنها من يستعد أيضًا لمباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم، ونأمل أن نحقق نتائج جيدة، لكن تركيزنا أولًا على مجموعتنا، وكل شيء بتوفيق الله".

طالع | أكرم توفيق: نسعى لحصد لقب كأس العرب.. و"الأهلي وحشني"

وأوضح: "كان لديّ بالفعل هيكل أساسي من 6 حراس مرمى منذ بدء المهمة قبل ثلاثة أشهر؛ كان معي (أحمد الشناوي، محمود جاد، علي لطفي، محمد بسام، محمد عواد، والبلعوطي، وكذلك محمد صبحي كان ضمن الهيكل، نحن كجهاز فني داعمون للمنتخب الأول، ونتمنى التوفيق للجميع".

وواصل: "الآن معي ثلاثة حراس ولا نعلم خلال أسبوع أو عشرة أيام إن كان أحمد الشناوي سيكون متاحًا أم، لأننا نواجه مشكلة في مباريات بيراميدز يوم 3 ويوم 6، وحتى الآن لا يوجد قرار بالتأجيل، وإن لم يحدث تأجيل فلن يكون لاعبو بيراميدز معنا، ونتمنى أن يجد هذا الأمر حلاً".

واستطرد: "وكما ذكرت في البداية والنهاية، أنا كحضري أتعامل مع كل حراس المرمى كهيكل أساسي، وليس لدي رقم واحد أو اثنان أو ثلاثة أو أربعة، وجميع الحراس يجب أن يكونوا جاهزين نفسيًا وبدنيًا وفنيًا".

وأتم: "أما من يلعب، فهذا قرار الجهاز الفني، وجميع الحراس لديهم الحظوظ نفسها، وأي منهم يمكن أن يكون أساسيًا، وكلهم يدعمون الحارس الذي سيشارك، وهذه هي فكرتي منذ اعتزالي، وحتى بعد عملي في مجال تدريب الحراس".