كسر مهاجم ليفربول داروين نونيز صمته بشأن تصرفه المثير للجدل على حسابه الرسمي بموقع "إنستجرام".

وبعد فوز ليفربول على توتنهام 4-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز في 5 مايو، قام نونيز بحذف جميع صوره المتعلقة بليفربول من حسابه على "إنستجرام".

تصرف نونيز أدى إلى إثارة تكهنات برحيله عن ليفربول خلال سوق الانتقالات الصيفي، خاصة مع الانتقادات التي تعرض لها المهاجم مؤخرًا، فضلاً عن رحيل المدرب يورجن كلوب.

أوضح نونيز في تصريحات أدلى بها أنه تأثر بالتعليقات السلبية التي تلقاها عبر حسابه على "إنستجرام"، وكان ذلك سببًا رئيسيًا في حذف منشوراته.

وقال نونيز في تصريحات لـ"Por la Jersey"، عبر "ESPN Uruguay": "منذ اللحظة التي تبدأ فيها اللعب وحتى اعتزالك، سيكون هناك دائمًا شخص ينتقدك، من قبل، كنت أنظر إليهم كثيرًا وقد أثر ذلك علي".

وأضاف: "من يقول إن تلك التعليقات السلبية لا تؤثر عليه فهو كاذب، تلك التعليقات السلبية الموجهة إليك ستؤثر عليك دائمًا".

وواصل: "إنهم يقولون لي كل شيء، لكنني أتجاهل تلك التعليقات لأنها لا فائدة منها بالنسبة لي، أنا لا أنظر أبدًا إلى التعليقات السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي، على الأقل الآن أنا لا أنظر إلى أي شيء، ولا حتى الأشياء الجيدة، إذا سارت المباراة بشكل سيئ بالنسبة لي، فأنا أعتمد على عائلتي".

واستطرد: "عندما تسوء الأمور بالنسبة لي، أشعر بالإثارة، لكنني أحاول أن أضحك مع عائلتي وألا أظهر لابني الغضب الذي أشعر به، ما حدث في المباراة موجود بالفعل، لقد حدث بالفعل، وهناك دائمًا انتقام".

عقب ذلك قام نونيز بتغيير صورته الخاصة به على "إنستجرام" إلى صورة له مع شريكته وطفله وهم يرتدون جميعاً أطقم ليفربول بعد الفوز 2-0 يوم الأحد على ولفرهامبتون.