تقدم مارك كلاتبنرج باستقالته من منصبه، كمحلل تحكيمي في نادي نوتينجهام فورست، في أعقاب الأزمة المثيرة التي وقعت خلال مواجهة إيفرتون في وقت سابق من الشهر الماضي.

وتلاقى الفريقان في خضم منافسات الجولة الرابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي، حيث خسر نوتينجهام فورست بهدفين دون رد.

وأصدر نوتينجهام فورست عدة بيانات غاضبة ضد مسؤولي الدوري الإنجليزي والتحكيم بسبب عدم حصولهم على 3 ضربات جزاء خلال مواجهة إيفرتون.

ولم يمر الأمر مرور الكرام، حيث ردت رابطة الدوري الإنجليزي والاتحاد الإنجليزي لكرة القدم على ما وُرد على لسان نوتينجهام فورست ومدرب الفريق ولاعبه نيكو ويليامز ومستشاره التحكيمي مارك كلاتنبرج (لمطالعة التفاصيل من هنا).

وردًا على ذلك، قرر كلاتنبرج تقديم استقالته، حيث قال في بيان رسمي: "هذا إعلان من جانبي حيث لن أقدم بعد الآن على خدمات تحليل المباريات لـ نوتينجهام فورست".

وأضاف: "منذ فبراير من هذا العام، أنا فخور بأنني قمت بذلك بموجب اتفاقية استشارية بين النادي وهيئة التحكيم، لقد أديت خدماتي بموجب اتفاقية الاستشارة بحسن نية وبأفضل ما لدي من قدرات وعلى أمل استخدام خبرتي الواسعة كحكم مباراة لمساعدة النادي على فهم كيفية اتخاذ القرارات المتعلقة بحوادث المباريات الرئيسية وسط قرارات تقنية الفيديو".

وواصل: "ومع ذلك، فمن الواضح الآن أن وجود هذه الخدمات الاستشارية وأدائها قد تسبب في احتكاك غير مقصود بين النادي والمشاركين الآخرين، إلى الحد الذي أصبح فيه عائقًا أكثر من كونه مساعدة للنادي".

واستمر: "لقد أدى ذلك أيضًا إلى استهدافي شخصيًا بشكل غير مستحق من قبل بعض المشاركين والنقاد، مثل هذه ردود الفعل والنتيجة لم تكن متوقعة وهو أمر مؤسف، لأنني أعتقد بصدق أن هناك مكانًا وقيمة لمثل هذا الدور في اللعبة الحديثة".

واختتم: "أنا ممتن لـ نوتينجهام فورست وأتمنى لهم كل التوفيق خلال الفترة المتبقية من الموسم وفي المستقبل، لقد كان شرفًا لي أن أكون معهم".

الجدير بالذكر أن مارك كلاتبنرج سبق له أن لعب دور رئيس لجنة التحكيم في الدوري المصري، في موسم 2022/23.