أفادت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أقرب للرحيل عن فريقه باريس سان جيرمان من البقاء، حيث ينتهي عقده نهاية الموسم الجاري.

وانضم ميسي إلى باريس سان جيرمان في صيف 2021 بصفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع ناديه السابق برشلونة.

ميسي لم يصل بعد لاتفاق للتجديد، ونشرت الصحيفة الفرنسية قائمة أعلى اللاعبين أجرًا بالدوري الفرنسي، وباريس سان جيرمان يملك نصيب الأسد من القائمة.

أفادت الصحيفة أنه بعيدًا عن الأداء، يتلقى ليونيل ميسي وسيرجيو راموس رواتب تثقل كاهل حسابات باريس سان جيرمان، تحت ضغط اللعب المالي النظيف.

وأشار التقرير إلى أن هناك محادثات لتمديد عقد ميسي، لكن التشاؤم هو سيد الموقف والأرجنتيني أقرب للمغادرة.

وأوضحت "ليكيب" أن إدارة باريس سان جيرمان تعترف بشكل متزايد بأن تواجد مبابي ونيمار وميسي يسبب اختلالًا كبيرًا للغاية.

وباريس سان جيرمان يريد الاحتفاظ بمبابي، والبرازيلي نيمار يريد البقاء، وسيكون رحيل ميسي عقلانيًا.

إنها مشكلة مالية أكثر من أي شيء آخر، ويحصل ميسي إجماليًا على راتب يبلغ 3.375 مليون يورو شهريًا، وهو أمر لا يستطيع حتى باريس سان جيرمان دفعه بسبب اللعب المالي النظيف.

كما يحصل راموس على راتب قدره 791.600 يورو شهريًا.

الوجهة الواضحة لميسي هي برشلونة، لكن هناك مخاوف جدية بشأن ما إذا كان النادي الكتالوني سيكون قادرًا على تحمل راتبه المرتفع في ظل حاجته لتقليل سقف الرواتب.

قد يكون الخيار الآخر هو متابعة كريستيانو رونالدو، والانتقال إلى الدوري السعودي، مع أنباء تؤكد رغبة الهلال في ضم ميسي.