ارتكب منتخب البرازيل نفس خطأ مصر في بطولة كأس أمم إفريقيا 2021 في بداية العام الجاري أمام السنغال في المباراة النهائية التي أقيمت في الكاميرون في فبراير الماضي وخسر الفراعنة اللقب وقتها بركلات الجزاء الترجيحية.

انتهت مباراة مصر والسنغال بالتعادل السلبي في الأشواط الأصلية والإضافية، ولكن ارتكب مدرب مصر وقتها، كارلوس كيروش، خطأ بوضع محمد صلاح ليسدد الركلة الخامسة والأخيرة.

كانت مصر بحاجة إلى أفضل مسددي الركلات الجزائية في تلك المباراة، لكن فضل كيروش وضع جناح ليفربول في الركلة الحاسمة ولكنه لم يسدد لأن الفراعنة خسروا قبل أن ينفذها.

طالع | كلوب يسخر من محمد صلاح: لن يرغب في اللعب ضدي مرة أخرى

هذا ما حدث من البرازيل ومدربها، تيتي، في ركلات الجزاء أمام كرواتيا في دور الـ8 من بطولة كأس العالم 2022 مع نيمار، حيث وضع اللاعب في المرتبة الخامسة لمسددي الركلات ولم ينفذها لأن النتيجة حُسمت.

وعلق محلل شبكة "بي بي سي" البريطانية، يورجن كلينسمان، بعد نهاية المباراة: "اختيار منفذي ركلات الجزاء يرجع لأسلوب المدرب، هناك من يدفع بأفضل المسددين في البداية، لأنك قد لا تحصل على فرصة في النهاية".

وتابع: "بالنسبة لي، سيكون نيمار هو المسدد رقم 1، إذا سجل سيهدئ الجميع لكن ما حدث هو العكس بالأمس".

وأتم: "بعد الإخفاق في الركلة الأولى، يدور في ذهنك بأنك تشعر بالخوف فجأة، لأنك تعلم أن الشعب بأكلمه ينتظر والذعر ينتشر في عقلك، لن يكون لديك وقت للاسترخاء وتوازن نفسك".