رئيس اتحاد ألعاب القوى يعلق على اعتزال لاعب منتخب الشباب
كشف رئيس الاتحاد المصري لألعاب القوى سيف شاهين، تفاصيل جديدة حول اللاعب أحمد حنفي، الذي أعلن إعتزاله منذ أيام بعد قرار الاتحاد بعدم سفر بعثة منتخب الشباب لبطولة العالم للشباب بكولومبيا.
وكان قد قرر أحمد محمد لاعب ألعاب القوى اعتزاله، وذلك عقب إعلان اتحاد اللعبة عدم سفر بعثة منتخب الشباب لبطولة العالم للشباب بكولومبيا في الفترة ما بين 1 إلى 6 أغسطس 2022.
وقال سيف شاهين في تصريحات خاصة لـ بطولات، إن الاتحاد هو من كان يعد المنتخب المصري للمشاركة في بطولة العالم بكولومبيا من أجل إعطاء اللاعبين خبرات أكبر وإعدادهم بشكل قوي لأنهم الجيل الذي يجب الاهتمام به من أجل المستقبل.
وتابع شاهين عن إعلان اللاعب أحمد حنفي إعتزاله: "أنا لا أعرف لماذا أعلن هذا القرار، ولكنه من الممكن أن يرى أنه لم يعد في إمكانه اللعب فلذلك قرر الاعتزال".
طالع أيضًا.. مصر حديث العالم في مونديال السلاح.. الاتحاد الدولي: بطولة تاريخية ولم نر مثيلًا لما يحدث
وعن غياب اللاعب عن آخر بطولتي عالم، أكد شاهين أن بطولة العالم التي سبقت بطولة كولومبيا، كان اللاعب قد تعرض للإصابة بفيروس كورونا، وقام الاتحاد بإعطاء لقاح "جونسون" للاعب ولكنه كان يجب أن يقضي فترة 14 يوما قبل سفره للبطولة.
وأردف شاهين، أن مدرب اللاعب تمكن من السفر وهو لم يستطع لأنه لم يكن معه ورقتي الفحص الخاصة ببروتوكول المنصوص عليه ولم يقض فترة الـ14 يوما من العزل، وهذا ما منعه من المشاركة وليس تقصيرا من الاتحاد نهائياً.
وعن بطولة العالم الأخيرة أكد رئيس الاتحاد المصري لألعاب القوى أنه حاول بكل الطرق سفر البعثة لكن كان هناك أزمات في عملية الحجز الخاص بالبعثة، ولا يستطيع أن يقوم بحجز أي تذاكر قبل أن يصدر قرار وزاري بسفر البعثة.
طالع أيضًا.. بسنت حميدة وأشرقت درويش يضيفان ذهبية وفضية لمصر في دورة ألعاب البحر المتوسط
وتطرق شاهين للحديث عن إعداد هذا الجيل حيث أكد أنهم سيشاركوا في بطولة البحر الأبيض المتوسط تحت 23 عاما، خلال شهر سبتمبر المقبل، وأن الاتحاد يدعم كل اللاعبين بلا استثناء حيث أنهم أبناء وواجهة الاتحاد المشرفة وواجهة الرياضة المصرية.
وأتم سيف شاهين تصريحاته عن إحتمالية عودة اللاعب أحمد حنفي من الاعتزال، مؤكداً أن الاتحاد المصري لألعاب القوى لا يترك أبناءه نهائياً والباب مفتوح له ولكل اللاعبين طيلة الوقت، لكن إن اتخذ قرار الاعتزال لا نستطيع إجبار أحد على مواصلة اللعب وهو لا يريد.