تمت تبرئة جماهير ليفربول الإنجليزي من أحداث الشغب التي أدت إلى تأخير صافرة انطلاق نهائي دوري أبطال أوروبا مايو الماضي.

يوم 28 مايو، تأخرت صافرة انطلاق مباراة ليفربول ويال مدريد بنهائي دوري أبطال أوروبا بسبب أحداث شغب خارج ملعب سان دوني بالعاصمة الفرنسية باريس.

طالع أيضًا.. هالاند: أريد الفوز بدوري أبطال أوروبا مع مانشستر سيتي

اليوم، أكد مجلس الشيوخ الفرنسي أن جماهير ليفربول بريئة مما حدث خارج بوابات ملعب سان دوني، فهم من تعرضوا للغاز المسيل للدموع، والضرب بدروع مكافحة الشغب، وتم حبس النساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة من بينهم.

بعض السياسيون في فرنسا، ألقوا باللوم على المشجعين الإنجليز، وأنهم كانوا سببًا في الفوضى، ولكن بعد 6 أسابيع، تمت تبرئة مشجعي ليفربول من أي مخالفات، في حين تبين أن السلطات الفرنسية هي المذنبة بسبب عدم إحكام السيطرة.

وقال لوران لافون، رئيس لجنة التحقيق في مجلس الشيوخ: "مشجعو ليفربول الذين تواجدوا لدعم فريقهم، لم يتسبب أي منهم في أي شغب، نحن نعلم أن هؤلاء كانوا هنا بأعداد كبيرة من أجل تشجيع فريقهم فقط".

وأضاف: "نقدم اعتذارنا وتعازينا لمشجعي ليفربول وريال مدريد، فهم فقط ضحايا ما حدث تلك الليلة".