تلقى ليفربول دفعة كبيرة قبل زيارة آرسنال نهاية الأسبوع بعد أن شارك المهاجم ساديو ماني في تدريب الفريق يوم الثلاثاء.

وكان اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا مشكوكًا في فرص مشاركته بعد تعرضه لإصابة في ضلعه أثناء المشاركة مع منتخب بلاده السنغال في فترة التوقف الدولي الحالية.

واستبدل ماني في الدقيقة 28 من مباراة السنغال ضد توجو في تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2022 يوم الخميس.

عاد مهاجم ساوثهامبتون السابق بعد ذلك إلى ليفربول بعد إجراء آشعة سينية لتحديد مدى الضرر، مع قلق يورجن كلوب على لياقة مهاجم رئيسي في فريقه.

ونشر الموقع الرسمي لليفربول صور ماني وهو يتدرب مع زملائه في فريق ليفربول في كيركبي صباح الثلاثاء، ولم يظهر أي آثار سيئة من الضربة التي تعرض لها عندما كان مع منتخب بلاده.

كما شوهد جوردان هندرسون ولاعبي الوسط جيمس ميلنر وهارفي إليوت في الملعب التدريبي، لكنهم كانوا يعملون بعيدًا عن المجموعة الرئيسية.

وانسحب هندرسون من تشكيلة إنجلترا لمواجهة سان مارينو بعد تعرضه لإصابة خلال فوزهم 5-0 على ألبانيا، وهي المباراة التي سجل فيها اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا.

أما ميلنر تعرض لإصابة في أوتار الركبة خلال فوز ليفربول على مانشستر يونايتد الشهر الماضي، لكنه نشر تحديثًا إيجابيًا للإصابة في وقت سابق من هذا الأسبوع على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به في صالة الألعاب الرياضية.

في غضون ذلك، شوهد إليوت وهو يستخدم ملاعب تدريب ليفربول في وقت سابق من هذا الأسبوع للمرة الأولى منذ إصابته المروعة في الكاحل أمام ليدز في سبتمبر، وخاض جلسة فردية أخرى صباح الثلاثاء.

لم يحدد ليفربول أبدًا إطارًا زمنيًا محددًا يمكن توقع ظهور إليوت فيه مرة أخرى، لكن من الواضح أنه يتقدم بشكل جيد.

في حين أن كل هذه تمثل تحديثات إيجابية لليفربول قبل مواجهة رجال ميكيل أرتيتا، إلا أن الشكوك محيطة بلياقة آندي روبرتسون، حيث يعاني الظهير الأيسر من مشكلة في أوتار الركبة في فوز اسكتلندا على الدنمارك.

ولكن من بين كل تلك الشكوك المتعلقة بالإصابة، يبدو ماني هو الأفضل للعودة للحاق بمواجهة ليفربول وآرسنال.