أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بيانًا رسميًا، أكد من خلاله أن لاعبي أمريكا الجنوبية، والذين لم يشاركوا رفقة منتخبات بلادهم الوطنية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 بقطر، سيكونون قادرين على المشاركة في الجولة الرابعة من البريميرليج.

وكانت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز قد تعرضت لعقوبة قوية، بعدما قرر فيفا، معاقبتهم بسبب منعهم السماح للاعبين بالمشاركة رفقة منتخباتهم في الدول التي تتواجد ضمن القائمة الحمراء الخاصة بفيروس كورونا، في فترة التوقف الدولي هذا الشهر.

وتسبب ذلك المنع في إثارة غضب العديد من دول أمريكا الجنوبية، حيث طالبوا فيفا بتوقيع عقوبة على أندية الدوري الإنجليزي، وهو ما حدث حيث تقرر منع أولئك اللاعبين من المشاركة في مباريات الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي.

اقرأ أيضًا.. كلوب: أخبرت فينجر برفضي إقامة كأس العالم كل عامين ولا أحد يستمع

ودخلت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بجانب الرؤساء التنفيذين، في مفاوضات مع فيفا والمسؤولين من أجل رفع الإيقاف والسماح للاعبين بالمشاركة بالجولة الرابعة.

وبذلك سيستطيع أكثر من نادٍ من الاعتماد على لاعبيه، في مباريات الجولة الرابعة، وعلى رأسهم فريقي ليفربول ومانشستر سيتي، حيث سيتمكن أليسون بيكر، فابينيو، فيرمينو، جابريل جيسوس وإيدرسون من المشاركة بشكل طبيعي.

وأشار فيفا في بيانه إلى أن مع وجود استراحة دولية أخرى في شهر أكتوبر القادم، سيحاول العثور على قرار يُرضي جميع الأطراف ويضمن سلامة اللاعبين، من أجل تجنب صراع مماثل في الشهر المُقبل.

وجاء نص بيان فيفا كالتالي

"بناءً على الإشارات الإيجابية والحوار البناء الذي تلقاه فيفا من حكومة المملكة المتحدة تجاه نافذة المباريات الدولية في أكتوبر، مع الاعتراف بأن اللاعبين لا يتحكمون في الموقف الشديد الناجم عن جائحة كورونا والقيود الصحية المفروضة حاليًا، وكدليل على ذلك، وبحسن نية وتعاون، اتخذت الاتحادات الأعضاء في البرازيل وتشيلي والمكسيك وباراجواي، بالتشاور الوثيق مع فيفا، قرارًا بسحب شكاواهم فيما يتعلق باللاعبين المقيمين في إنجلترا واللاعبين الملتزمين باللعب في إنجلترا، الذين لم يفرج عنهم في المباريات الدولية الأخيرة

"في 8 سبتمبر 2021، أرسل رئيس فيفا ورئيس الاتحاد الإنجليزي المؤقت ورئيس الدوري الإنجليزي الممتاز رسالة مشتركة إلى رئيس وزراء المملكة المتحدة

"والآن حكومة المملكة المتحدة منفتحة الآن لإيجاد حل معقول مع المنظمات الثلاث، التي تعمل معًا بشكل وثيق بروح التفاهم المتبادل، لصالح الجميع".