تحدث محمود حمدي الونش مدافع فريق الكرة الأول بنادي الزمالك عن حصد بطولة الدوري، ومشواره مع الفارس الأبيض قبل الفوز بالدرع.

وقال الونش في تصريحات تلفزيونية بفضائية النهار عبر برنامج "أوضة اللبس": "عندما انتقلت للزمالك كان الفريق مفككًا، ولم أظهر بالشكل الجيد، وتعرضت لانتقادات شديدة بعد التسبب في ركلة جزاء أمام الأهلي الليبي، ولكن أشكر كل من هاجمني بشكل قاسي لأن حديثهم كان نقطة تحول بالنسبة لي".

وأضاف: "ساعدني الكثير داخل نادي الزمالك، مثل إسماعيل يوسف وحماده أنور وأمير وأحمد مرتضى، كانوا مؤمنين بي، ورغم أن لاعبين كثيرين رحلوا بعد نهاية الموسم، ولكن لأنهم يثقون بي لم أرحل، بطولة إفريقيا كانت صعبة جدًا، وصلنا إلى المباراة النهائية واكتشفت أن نتيجة مسحتي إيجابي كورونا، وكنت في حالة صعبة جدًا، كنت أول مرة أشعر بشعور جماهير الزمالك خلف الشاشات، كنت مضغوط جدًا، كنا الأفضل في المباراة ولكن التوفيق لم يكن حليفنا".

خالد بيومي: سأكون أول المعترضين على ما فعله شيكابالا أثناء احتفالات الزمالك بالدوري

وواصل: "بعد نهائي بطولة إفريقيا أمام الأهلي اجتمعنا كلاعبين، وقلنا إننا لم نبخل بنقطة عرق والتوفيق كان حليفنا، وتعاهدنا أن تكون البطولات القادمة من نصيبنا لأننا لا نقل عن أي أحد، وبعد رحيل مجلس مرتضى منصور حاولنا أن نغلق على أنفسنا كلاعبين، المجلس رحل واللاعبين استمروا 6 أو 7 أشهر بدون راتب، اللاعبون رجال وتحملوا من أجل نادي الزمالك وأشكرهم".

وأردف: "اللجان المعينة حاولوا خدمة النادي قدر استطاعتهم ولكن الحمل كان كبيرًا، ليس من السهل حل مشاكل كيان كبير مثل نادي الزمالك في وقت قصير، ويُحسب للاعبين ليس في كرة القدم ولكن في باقي الألعاب أنهم تحملوا من أجل النادي، اللاعبون جميعًا كان لديهم نفس الهدف، وحصدنا بطولة الدوري وإن شاء الله بطولة كأس مصر أيضا تكون من نصيبنا".

وتابع: "أحب أن أوجه الشكر لـ باتشيكو لأنه من المدربين الذين تعلمت منهم وله نسبة كبيرة في حصد الزمالك للدوري، لأنه تركنا ونحن متصدرين، وأوجه له الشكر، كارتيرون جاء واستكمل عمل باتشيكو ولكنه جاء في فترة صعبة قبل مباراة الترجي، كنت أفضل أن نعبر بمباراة الترجي ثم يرحل باتشيكو، لأن كارتيرون جاء في توقيت صعب، والارتباك الذي حدث في الفريق كان بسبب تغيير الإدارة والجهاز الفني، بعد ذلك اللاعبين اجتمعوا وأجمعوا على مساعدة أي مدير فني يأتي".

وعن الفارق بين باتشيكو وكارتيرون، أوضح: "باتشيكو كان لديه تحفظ أكثر ويريد أن تكون الخطوط قريبة ونترك الكرة للخصم ثم نستخلصها ونلعب في المساحات خلف الخصم، كارتيرون العكس هو يُفضل أن نضغط من الأمام وأن نستخلص الكرة ونعيدها من نفس مكانها".

وأتم: "أحمد حجازي لاعب كبير وأتعلم منه في الملعب، ولعبت أيضًا بجوار علي جبر وأدينا مباريات جيدة، ومحمود علاء أيضًا، ومحمد عبد الغني، جميعا نتكاتف من أجل خدمة نادي الزمالك، والمحصلة أننا أقل فريق دخل مرماه أهداف، تعلمت من مدحت عبد الهادي أنه لا يحب الخسارة، تعلمت منه الإصرار أيضًا، وكان قيادي داخل الملعب، وكان يعطيني نصائح بأن اركز وتوقيت استخلاص الكرة لأن البعض كان يقول إنني مندفع، كان يؤكد علي أن أنظم مجهودي وسأصبح أفضل مدافع في مصر".

واختتم: "النقطة السلبية في الزمالك هي أنه بعد كل موسم يتغير 10 أو 12 لاعبًا، ثم يبدأ الموسم الثاني مع لاعبين جدد لا يوجد بينهم انسجام ونفقد نقاط كثيرة في الدور الأول وبعد ذلك يكون الدور الثاني مباريات كؤوس، أتمنى من الإدارة أن تحافظ على قوام الفريق، نحن منسجمين وكل لاعب في الفريق يعرف هدف المجموعة وهذا سبب نجاحنا هذا الموسم".