عانى جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة، ليونيل ميسي، من مشاكل واضحة مع الإدارة السابقة على مدار الأسابيع الماضية قبل استقالتها ووصلت لطلبه الرحيل قبل التراجع والاستمرار حتى نهاية عقده في الموسم الحالي.

ولكن مستوى ميسي لم يكن على القدر المأمول من جماهير برشلونة، خاصة مع المرحلة الانتقالية التي يعيشها النادي تحت قيادة المدرب، رونالد كومان، وهو ما ظهر في عدد من المباريات سواء في الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا.

آخرها يوم أمس، السبت، في مباراة أتلتيكو مدريد في بطولة الدوري والتي خسرها برشلونة بنتيجة 1-0 على ملعب "واندا متروبوليتانو"، ولكن المشكلة تكمن في ظهور ميسي بمستوى ضعيف.

اقرأ أيضًا.. مشكلة جديدة تواجه برشلونة بعد الهزيمة من أتلتيكو مدريد

خسر الأرجنتيني 23 كرة في ملعب "واندا متروبوليتانو"، ولم يمرر سوى 36 تمريرة صحيحة وهذا ما يؤكد أن أزماته خارج المستطيل الأخضر في الفترة الماضية أصبحت تؤثر عليه في المباريات، بحسب صحيفة "آس" الإسبانية.

هذا يأتي بعد أيام قليلة فقط من تصريحات ميسي النارية بعد عودته من التجمع الدولي مع الأرجنتين يوم، الأربعاء الماضي، وأكد خلالها أنه قد سئم من كونه مشكلة كل شيء في النادي.

ومن الواضح أن ميسي لم يستطع التغلب على مشاكله خارج الملعب بعد رحيل أصدقاءه مثل أرتورو فيدال ولويس سواريز في الميركاتو الصيفي الماضي ولكنه لا يدرك جيدًا مدى حاجة الفريق لجهوده ليس فقط من خلال تسجيل الأهداف ولكن دوره كقائد لتوجيه اللاعبين الشباب مثل بيدري، أنسو فاتي، سيرجينو ديست وترينكاو.