تجنب لوكا يوفيتش مهاجم ريال مدريد، عقوبة السجن في مسقط رأسه صربيا لخرقه قواعد الحجر الصحي في وقت سابق من هذا العام.

وكشفت إذاعة "كادينا كوبي" الإسبانية أن يوفيتش سيدفع بدلاً من ذلك غرامة قدرها 30 ألف يورو.

وكان المدعي العام الصربي يتطلع إلى حبس المهاجم بالسجن لمدة 3 سنوات، بحسب ما أفادت تقارير سابقة، ولاحقًا تم تقليص العقوبة لستة أشهر (طالع المزيد من التفاصيل).

وسبق أن سمح ريال مدريد للاعب بالعودة إلى وطنه لقضاء بعض الوقت مع عائلته أثناء الإغلاق في وقت سابق من هذا العام، لكن يُزعم أنه شوهد يحتفل في شوارع بلجراد، وهي الخطوة التي أثارت انتقادات في موطنه وفي إسبانيا.

وانتقدت رئيسة الوزراء آنا برنابيتش، يوفيتش ولاعبين آخرين من صربيا يلعبون مع أندية أجنبية بعد عودتهم، حيث شوهد المهاجم يحتفل في شوارع بلجراد في عيد ميلاد صديقته.

قالت برنابيتش في ذلك الوقت: "لدينا أمثلة سلبية من لاعبي كرة القدم الصربيين، الذين يتقاضون رواتب جيدة للغاية، ويتجاهلون العزلة الذاتية الإلزامية عند العودة إلى ديارهم".

وكانت برنابيتش وقادة آخرون قد حثوا جميع المواطنين الصرب على الامتناع عن العودة لوطنهم إن أمكن، للحد من انتشار فيروس كورونا.