رد شريف إكرامي حارس الأهلي السابق على الاتهامات الموجهة له بتحريض رمضان صبحي زميله السابق للرحيل عن صفوف فريق الكرة بالقلعة الحمراء.

وكان الأهلي قد قرر رحيل رمضان صبحي بعد انتهاء إعارته من هدرسفيلد لرغبته في الانتقال لصفوف بيراميدز.

وقال إكرامي خلال استضافته ببرنامج "الماتش" المذاع على قناة "صدى البلد": "بداية موضوع رحيل رمضان شعرت أن الناس سيقولون إنني وراء ذلك الأمر، لذا كان أمامي حلًا من اثنين، إما الصمت بالتالي سيكون للنادي رد فعل لأنني من كباتن الفريق".

وأضاف: "شعرت أن سكوتي لن يكون مرضِيًا وبدأت أشعر أن هناك حملة موجهة لكي يكون شريف هو المسؤول عن رحيل رمضان".

وواصل: "كان هدفي الأساسي من التغريدة التي كتبتها أن أتحدث عن علاقتي برمضان صبحي، لم يركز أحد على الهدف وتم اجتزاء الكلام وأنني كنت أحرض اللاعب على الاحتراف، لا أعلم هل هذه تهمة أم لا؟ والجزء الثاني أنني أريد أن أكون كبش فداء".

واستدرك: "موقفي لم يكن تحريضًا لرمضان صبحي على الاحتراف على قدر ما أنني كنت أتمنى الصالح له وللنادي الأهلي، واي شخص لو سألته سيجيب أنه يتمنى للاعب أن يحترف، خاصة في الأهلي لأنه لا يتأثر بأي رحيل".

 

وتابع: "الإعلاميون رسخوا أنني أحرضه، أنا لا أريد أن أكون مثاليًا ولكن أريد أن أكون حقيقيًا، هناك أشخاص يتحدثون في الإعلام وفي الغرف المغلقة يغيرون أحاديثهم".

 

وواصل: "مثلما قلت قبل ذلك أنه لا يوجد شيء اسمه لاعب يوقع على بياض، هذا زمن وانتهى، والانتماء عند اللاعب مشروط بالمقابل المادي، وأنا اتُهمت بأنني حرضت عبد الله السعيد للتوقيع للزمالك، ولم أعلم بذلك (توقيع السعيد للأبيض) إلا قبل الأهلي بأيام قليلة".

 

وأكمل: "كنت رافضًا لعودة رمضان، لأنني كنت موجودًا في الفريق وكنت أعلم نقاط الضعف، كنت أعلم أن اللاعب الذي يأتي من الاحتراف مرة أخرى قيمته التسويقية تقل، وهدفي وقتها أنني كنت أريده أن يحافظ على نجاحه بعد الاحتراف ويظل في الخارج".

 

واستطرد: "رمضان أصبح رجلا محترفًا، والأمر مختلف لأنه سافر وأصبح أفضل لاعب تحت 23 سنة وفي هذه الحالة الناس ينظرون إلى اللاعب على أنه نيمار جاء من باريس ليلعب في أولمبياكوس اليوناني (على سبيل المثال) وبالتأكيد سيكون مستواه أعلى من أي شخص، هذا الأمر عكس مصطفى محمد (مهاجم الزمالك) فهو لاعب صاعد ويؤدي بقوة ومتميز ولكنه مازال في مصر وسيظهر عندما يحترف".

 

وعن حملة الهجوم ضده، قال: "لا أعرف من يقود الحملة، ولن تفرق الإجابة، لن أهاجم أحدا، أنا أردت توضيح صورة على تويتر لم يتم توضيحها بشكل كامل ولذلك خرجت اليوم، هناك توجيه على السوشيال ميديا، وهذا ليس في مصلحة أي طرف".

وعندما سُئل عن مصدر الحملة من داخل النادي أم خارجه، أجاب: "في خلال الحملة بدأ تسريب أخبار من داخل النادي كان الهدف منها أنني غير مسؤول وأنني طلبت عدم تقليل رواتب اللاعبين في أزمة كورونا وأنني من كتبت بيان أحمد فتحي، والذي يقود هذه الحملة هو موظف في النادي الأهلي وليس مسؤولًا إداريًا، الناس سيعلمون الحقيقة مستقبلًا".

وأردف: "ما رأيته من تجريح وشتائم أزعجني ولكنني مسامح لأن الناس معذورون لأن أي أحد يعرف علاقة القرابة مع رمضان سيربط ذلك ببيراميدز".

وعن تفضيله لاحتراف رمضان صبحي رد: "لعبت كأس العالم للشباب وبعد ذلك كان عندي حلم أن أحترف وبدأت العروض تنهال عن طريق وكلاء وكانت وهمية، بعد ذلك وصل لي عرض من وكيل حسام غالي بنادي فينورد الهولندي، ودخلت لثابت البطل وأخبرته أنني أريد أن أحترف وهو رفض وأكد لي أنني المستقبل، وأنا قلت له إن الأهلي لن يقف عليّ، وطلبت منه أن أخوض التجربة، وآخيرا قال لي أن فينورد لا يحتاج لحراس وانا سأجلب لك دعوة من نادي في فرنسا".

وواصل: "ذهبت بالفعل ووجدت نفسي أنني أتدرب مع الفريق الثاني وبكيت وقتها، ثم قابلت ثابت البطل في فرنسا وقال لي لو عدت لمصر من غير عرض ستكون فاشلًا، هل بذلك يعتبر ثابت البطل مُحرضًا وهو مدير الكرة في النادي الأهلي؟".

واختتم: "النادي الأهلي فعلا لا يقف على أحد وبوجود رمضان أو من غيره سيظل هو الأهلي، منذ موسمين وصلنا نهائي أبطال إفريقيا رغم أننا كنا بقائمة لم يكن أحد يتخيل أننا سنصل بها لتلك المرحلة، قوة الفريق في وحدته ونظامه وليس في الأشخاص، وعلى الجانب الآخر خسرنا بكل العناصر الأساسية أمام صن داونز".