شعر المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة، كيكي سيتين، بالصدمة الكبيرة يوم، الخميس الماضي، ليس من الخسارة أمام أوساسونا على ملعبه "كامب نو" وضياع لقب الدوري الإسباني ولكن من تصريحات القائد، ليونيل ميسي.

وخرج ميسي عبر الإعلام الإسباني وانتقد أسلوب وأداء برشلونة، وأكد على حاجاتهم لمراجعة وانتقاد أنفسهم لأن المستوى الفني لم يكن جيدًا منذ يناير الماضي ومن الصعب الفوز بدوري أبطال أوروبا بسبب الضعف الكبير الذي يعاني منه الفريق الكتالوني. (طالع تصريحات الأرجنتيني)

هزت هذه التصريحات برشلونة خلال الأيام القليلة الماضية، وخرجت بعض الأنباء عن تفكير رئيس النادي، جوسيب ماريا بارتوميو، في رحيل سيتين عن منصب المدير الفني بعد مرور 6 أشهر فقط.

ولكن تغيرت نبرة ميسي بعد ساعات قليلة وتحديدًا بعد مباراة ديبورتيفو ألافيس والتي فاز فيها برشلونة بنتيجة كبيرة 0-5 في ختام مباريات الدوري الإسباني.

وأفادت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية بالسبب وأكدت على أن كان هناك حديث بين سيتين وميسي في تدريبات، السبت الماضي، وهو التحرك الجريء الذي اتخذه المدرب بعد تصريحات الأرجنتيني عقب هزيمة أوساسونا.

وكشفت الصحيفة التفاصيل وكتبت: "جاء سيتين وأخبر ميسي بأن عليهما التحدث لفترة طويلة بدون وجود أي شخص آخر، ولا أحد يعلم ماذا دار في هذا الاجتماع ولكن تغيرت تصريحات ميسي وكانت رسالته إيجابية بعد مباراة الأحد الماضي".

وقال ميسي بعد المباراة: "قلنا كل شيء يجب أن يقال، لا يوجد شيء آخر يمكن الحديث عنه، ولكن علينا الآن إثبات أننا اتخذنا خطوة كبيرة للتغيير وهذا هو المهم".

وبالتالي، كان الاجتماع الذي جمع بين ميسي وسيتين قد آتى بثماره في غضون يومين فقط من الخميس وحتى الأحد الماضيين لبث روح إيجابية في نفوس الفريق قبل معترك جديد في دوري أبطال أوروبا ومباراة نابولي أغسطس المقبل.