يعود الدوري الإسباني من جديد بعد فترة توقف منذ مارس الماضي، بسبب جائحة فيروس كورونا، ولكن خلف الأبواب المغلقة وبدون جماهير.

أتلتيكو مدريد الذي كان يعاني منذ بداية 2020، حتى بدأ يستفيق منذ مواجهة ليفربول في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، تضرر من إيقاف النشاط بعد ان استعاد الفريق توازنه.

أتلتيكو بعد خسارة السوبر الإسباني أمام ريال مدريد، بدأ يتخبط في الدوري، حيث خسر اللقب أمام الملكي يوم 12 يناير، وبعد 6 أيام خسر في الليجا أمام إيبار بثنائية.

اقرأ أيضًا.. تيباس يهدد لاعبي الدوري الإسباني بعد واقعة سيميدو: ستكون هناك إجراءات صارمة

ثم خسر الروخي بلانكوس مجددًا في الكأس وودع البطولة الثانية، من أمام كولتورال ديبورتيفا ليونيسا، الذي ينشط في الدرجة الثانية، ثم خسارة من ريال مدريد مجددًا بهدف نظيف في الدوري.

فاز الروخي بلانكوس على غرناطة بهدف نظيف، لكنه تعادل مع ليجانيس وفالنسيا قبل مواجهة ليفربول وتحقيق الفوز بهدف نظيف ذهابًا.

مابين الذهاب والإياب، فاز أتلتيكو في مباراة واحدة من أصل 3 مباريات، كانت أمام فياريال، وتعادل سيميوني ورفاقه مع إسبانيول وإشبيلية.

المباراة الأخيرة، كانت أمام ليفربول، واستطاع أتلتيكو مدريد أن يحول تأخره من الخسارة بهدفين للفوز بثلاثية على حامل لقب دوري أبطال أوروبا وبطل مونديال الأندية، ليقصي ليفربول، ويستعيد سيميوني ورفاقه شخصية الروخي بلانكوس المعهودة.

جاء فيروس كورونا ليوقف انطلاقة أتلتيكو مدريد المحتملة بعد إقصاء ليفربول واستعادة الفريق لمستواه، وتوقفت كرة القدم منذ مارس الماضي وحتى الآن، على أن يعود الروخي بلانكوس يوم الأحد لمواجهة بلباو في ملعب سان ماميس.

أتلتيكو مدريد كان من المفترض أن يُبني على إسقاط ليفربول، ولكن أعمال البناء تأجلت ثلاثة أشهر.

سيستعيد أتلتيكو مدريد خدمات اللاعبين المصابين، وأبرزهم دييجو كوستا، الذي كان يعاني من إصابة كانت بإمكانها أن تنهي موسمه، ولكن مع التأجيل، أًبح دييجيتو جاهزًا الآن للمشاركة في المباريات.

إذًا، هل يستطيع سيميوني مواصلة البناء على ما حدث في أنفيلد رود، في آخر مباراة قبل فيروس كورونا في دوري أبطال أوروبا؟.