أصدر نادي آيل لاريسا المنافس في بطولة الدوري اليوناني بيانًا رسميًا منذ لحظات بعد الاعتداء على لاعب الفريق الأول السابق، عمرو وردة، يوم أمس الجمعة.

وكشفت تقارير يونانية أكدها اللاعب فيما بعد عن تعرضه للاعتداء من قبل بعض الأشخاص المجهولين خلال تواجده في مدينة لاريسا وتم القبض عليهم من الشرطة اليونانية. (طالع التفاصيل)

وجاء بيان لاريسا كالتالي بحسب ما نشره موقع النادي الرسمي على شبكة "الإنترنت":

"هؤلاء المتشردون، الذين يدمرون أطفالًا يبلغون من العمر 12 إلى 16 عامًا عن طريق المخدرات ويدفعون بهم للدخول إلى المدرجات وحضور المباريات من أجل استدراج أشخاصًا جديدة لهذا الأمر، أجبرونا على دفع أكثر من 400 ألف يورو كغرامات بسبب شغبهم حتى طردناهم من ملعبنا.

مرة أخرى يعودون وهذه المرة للاعتداء على عمرو وردة وأحد اللاجئين السوريين الذي يعمل في النادي، هوجم الثنائي من قبل 20 شخصا مجهولا غير مسلحين وأصيبا بجروح طفيفة.

هؤلاء هم تجار المخدرات الذين يدعمون الفوضى في المدينة على مدار السنوات الماضية، ويجدون المساندة من قبل بعض الصحفيين الذين يصفونهم بالمشجعين العاشقين للنادي.

في المرة الأخيرة التي سمحنا لهم فيها بحضور المباريات بالمدرجات، قاموا بالتعدي لفظيًا على رئيس النادي، أليكسيس كوجياس وأهانوه هو وعائلته وأولاده ووالدته المتوفية.

الجميع يعلم تاريخ لاريسا في الدوري اليوناني، ويعرف أننا لا ندعم مثل هذه التيارات التي تسعى لبث الفوضى ونعلن دعمنا أخلاقيًا وقانونيًا للاعب عمرو وردة لمواجهة مثل هذه الفئات.

نريد أن نؤكد أن عمرو وردة واللاجئ السوري تحت حمايتنا وتحت حماية رئيس النادي، كوجياس، وتحت حماية عائلة آيل لاريسا".