على رأسها كرة القدم.. اجتماع شامل لاتحادات الألعاب الرياضية لدراسة العودة الآمنة

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن اجتماع سيضم عدد من الشخصيات البارزة من الرياضات الكبرى في العالم اليوم، الثلاثاء، من أجل دراسة كيفية عودة النشاط مرة أخرى رغم أزمة فيروس كورونا المستجد، كوفيد 19.

تسعى عدد من الدول حول العالم لاستئناف المباريات خاصة في لعبة كرة القدم، من أجل تفادي الانهيار الاقتصادي والذي سيؤثر بكل تأكيد على الاتحاد الرياضية والأندية الذين يعتمدون على مواردهم في صرف مستحقات اللاعبين والأجهزة الفنية والإداريين.

ولكن انتشار العدوى بين الأفراد يجعل الاتحادات المحلية تتردد في اتخاذ قرار العودة من جديد إلى النشاط الرياضي، خاصة وأن العلماء لم يكتشفوا العلاج الذي سينقذ العالم من الفيروس.

اقرأ أيضًا.. اتهامات توجه إلى ليفربول وأتلتيكو مدريد في التسبب بانتشار فيروس كورونا

هناك مقترحات بعودة المباريات بدون جماهير للحد من الاختلاط، وهناك من يقترح ارتداء اللاعبين للأقنعة الواقية وهناك من يحدد مواعيد محتملة لعودة النشاط خلال الصيف المقبل ولكن تظل مقترحات، ولم يتخذ بها أي قرار.

وأفادت الصحيفة البريطانية الشهيرة أن هناك اجتماعًا من خلال الفيديو إلكترونيًا، سيتحدث من خلاله بعض الممثلين من الاتحاد العالمي للاعبي كرة القدم، FIFPro، والذي يدعم حوالي 85 ألف رياضي محترف في 60 دولة حول العالم.

الاجتماع بحسب الصحيفة لن يقتصر فقط حول كرة القدم ولكن سيشارك به العديد من الاتحادات من الألعاب الأخرى مثل الكريكيت، الرجبي، كرة السلة للمحترفين الأمريكية، كرة القدم الأمريكية والبيسبول.

في المجمل، سيجتمع أكثر من 50 نقابة تمثل اللاعبين حول العالم من أجل الوصول إلى حل لعودة النشاط الرياضي رغم انتشار فيروس كورونا، وسينضم لهم بعض الخبراء المختصون في علم الفيروسات والأوبئة للحصول على مشورة واضحة تضمن سلامة الرياضيين، وهذا ما أكده الرئيس التنفيذي لاتحاد FIFPro للصحيفة البريطانية.

هذا الاجتماع قد يساعد رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، بحسب "ديلي ميل"، في اتخاذ قرارًا حاسمًا بشأن البطولة التي تستهدف فيها الأندية المشاركة لاستئناف المباريات واستكمال موسم 2019/2020، ولكن لم يتم حسم الأمر نظرًا للمخاوف المصاحبة لفيروس كورونا.

السبب وراء هذا الاجتماع يأتي بعدما شعر بعض الرياضيين وخاصة في لعبة كرة القدم ببعض أعراض الاكتئاب منذ تعليق النشاط بسبب انتشار العدوى واتخاذ البلدان الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي المرض بين الأفراد.

حتى يومنا هذا، اقترب عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم من مليوني ونصف المليون شخص، بينما بلغ عدد الوفيات أكثر من 169 ألف حالة بحسب الوكالات الإخبارية.