أثار ما فعله الدولي الصربي لوكا يوفيتش مُهاجم فريق ريال مدريد الإسباني، استياء مسؤولي النادي الملكي بشكل كبير، بعدما كسر حالة العزلة الفردية بسبب فيروس كورونا.

وتم عزل يوفيتش في مدريد، بعد أن أثبتت الفحوصات إصابة لاعب السلة تري ثومبكينز بـ فيروس كورونا، ليعلن النادي إرسال جميع لاعبيه إلى منازلهم لمدة أسبوعين، والإعلان عن حالة الطوارئ وإيقاف جميع النشاطات في النادي.

وبعد ذلك كشفت الصحف الأوروبية عن سفر يوفيتش من مدريد إلى صربيا في الأيام الماضية، رغم أوامر ناديه ريال مدريد بعدم الخروج من المنزل للحد من انتشار الوباء.

وسائل الإعلام قالت إن مُهاجم آينتراخت فرانكفورت السابق قد سافر من أجل الاحتفال بعيد ميلاد صديقته، لكن تم تكذيب تلك الرواية مع التأكيد أن يوفيتش كسر العزلة المنزلية كان بسبب مرض ابنه في صربيا (طالع التفاصيل).

وقالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أنّ النادي سيوقع عقوبة على يوفيتش، لأنه سمح له بالسفر للتواجد مع عائلته، وليس لمُغادرة المنزل.

وأوضحت الصحيفة، أن المسؤولين في مدريد، وافقوا على سفر يوفيتش إلى صربيا، رغم أنّ النادي لم يفعل ذلك مع أي من لاعبي الفريق، ولكن لكون الصربي لم يتأقلم في إسبانيا وحقيقة بقاءه بمفرده قد تتسبب في اكتئاب للمهاجم صاحب الـ"22" عامًا، لذلك وافق النادي على سفره.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتوقع أحدًا في النادي، أن يغادر يوفيتش منزله، ويتسبب في كل هذه الضجة، التي وصلت إلى تدخل رئيس صربيا، والذي هدده بالاعتقال حال خروجه من المنزل (طالع ماذا قال؟).

وأكدت الصحيفة، أن كل هذا سيدفع النادي لتوقيع عقوبة على يوفيتش، وستكون قاسية للغاية.

تقارير صحفية، ذكرت اليوم السبت، أنه بخلاف العقوبة المالية أو عقوبة الإيقاف، فـ ريال مدريد يدرس بيع يوفيتش بسبب ما حدث (طالع مزيدًا من التفاصيل).

يُذكر أن يوفيتش تحدث صباح اليوم، وأكد أنه لم يكن يعلم القواعد بشكل صحيح لذلك كسر العزلة، مُشيرًا إلى أنه مُستعد لتحمل نتيجة أفعاله (طالع تصريحاته).