كشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية عن أزمة جديدة قد تواجه أسطورة الكرة البرازيلية ونادي برشلونة، رونالدينيو، بعدما تم حبسه على ذمة قضية جوازات السفر المزورة.

واحتجز رونالدينيو وشقيقه روبرتو في باراجواي بعد يومين من وصولهما إلى البلاد بجواز سفر مزور يوم الأربعاء، 5 مارس، في اللحظة التي كانا سيغادران فيها المطار والعودة إلى البرازيل.

وأفادت الصحيفة أن وثائق السفر التي استخدمها رونالدينيو وشقيقه تم توفيرها من قبل سيدة أعمال تدعى، داليا لوبيز، مرتبطة بإحدي المؤسسات الخيرية والتي كانت السبب في سفر البرازيلي إلى باراجواي.

اقرأ أيضًا.. قاضي المحكمة يرفض التصالح مع رونالدينيو بشأن قضية التزوير

وتعد لوبيز هاربة من العادلة في باراجواي حتى الآن، حيث دخلت المطار مع رونالدينيو لكنها اختفت ولم تستطع الشرطة الوصول إليها، لذلك قام وزير مكافحة الفساد في باراجواي، رينيه فرنانديز، بإيقاف أنشطة المؤسسة الخيرية التي ترأسها داليا.

ووفقًا لبعض وسائل الإعلام في باراجواي، استلم رونالدينيو جوازات السفر قبل شهر من رحلته إلى باراجواي في ريو دي جانيرو من قبل برازيلي آخر يدعى، ويلموندس سوسا ليرا، وهو أيضًا سجين مع لاعب برشلونة السابق.

ولكن أشارت الوسائل الإعلامية أن هناك اعتقاد بأن داليا لوبيز قد استخدمت رونالدينيو واسمه الكبير في عملية غسيل أموال واستثمارات غير نزيهة داخل باراجواي.

في الوقت الحالي، لا يعرف المحققون إلى أي مدى كان رونالدينيو وشقيقه على علم بهذه الأحداث، لأن البرازيلي رفض الرد على تلك الاتهامات وأكد على أن جوازات السفر كانت هدية للسفر إلى باراجواي وهذا ما قد يعرضه لمشاكل خطيرة قد تصل للسجن لمدة 5 سنوات كحد أقصى وغرامة كبيرة لدخول باراجواي بوثائق مزورة.