انتقد مصطفى مراد فهمي السكرتير العام السابق للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، سياسات "كاف" خلال الفترة الجارية.

وقال مصطفى في تصريحات تلفزيونية بفضائية "صدى البلد" عبر برنامج "الماتش": "الوضع في الاتحاد الإفريقي لا يسر عدو ولا حبيب".

وأضاف: "كنا نطمح في أن يحدث المجلس الجديد طفرة في الكرة الإفريقية، لكن حدث تراجع خطير وأزمات كثيرة".

وأردف: "الاتحاد ليس مستمعًا جيدًا، ولا يطبق إلا ما يدور داخل عقله، أو ما يقال له، والدليل ما شاهدناه من تخبط رهيب هذا العام".

واستكمل: "رأينا قرارات غريبة في نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الترجي والوداد، اللجنة التنفيذية أصدرت قرارًا لا يخصها تمامًا".

وواصل: "التقرير المالي في تاريخ كاف يتم تقديمه للاتحادات قبل 24 ساعة من الجمعية العمومية، لم يعلق أحد على ذلك، وأقمنا العشرات من الجمعيات العمومية ولكن لا يوجد تواصل ومع ذلك كنا نرسله قبل الجمعية العمومية بـ45 يومًا وليس 30 يومًا".

واستطرد: "كان هناك عجز في الميزانية 17 مليون دولار لأول مرة في تاريخ كاف، كنا نقدم التقارير المالية بها فائض ويتم سؤالنا عن كل شىء، ولكن الآن لم يعترض أحد".

وأتم: "رؤساء الاتحادات الإفريقية لابد وأن يدركوا أن هناك انهيارًا داخل الاتحاد".

وعن فترة عيسى حياتو، قال مصطفى مراد فهمي: "فترته لا يطلق عليها عصر فساد، كان في الخزينة 20 ألف دولار، ووصلت لـ67 مليون دولار، وعندما رحل كان في الخزينة 130 مليون دولار".

وتابع: "أنا عضو شرفي في الاتحاد الإفريقي، واللائحة تنص على أحقية وجودي بالجمعية العمومية ولم تصلني الدعوة للحضور، سألت هل هناك سهو أم مقصود عدم توجيه الدعوة، قيل لي إنت غير مرغوب في وجودك".

وأتم: "لا أحد يعلم من يدير الاتحاد الإفريقي حاليًا، نرى أحمد أحمد يسافر خارج مصر ولا يتواجد، هل فاطمة سامورا هي التي تدير؟".

واختتم: "طريقة إدارة أحمد أحمد بها جانب كبير من العوار، ومن المفترض أن تدير اللجنة التنفيذية لكن هناك معارضة بهامش دورهم ووضع بعض أنصاره في لجنة الطوارئ".