استعاد النجم الجزائري رياض محرز ذكريات بطولة كأس الأمم الإفريقية التي قاد منتخب بلاده للتويج بها في مصر منذ 3 أشهر، خاصة هدفه القاتل أمام نيجيريا.

صاحب الـ28 عامًا، استعاد ذكريات هدفه في نيجيريا بنصف نهائي كأس أمم إفريقيا كان مصر 2019، والتي فازت بها الجزائر، في النهائي على السنغال بهدف نظيف.

طالع أيضًا.. جوارديولا يؤكد صعوبة الاختيار بين جيسوس واجويرو

النتيجة كانت التعادل 1/1 في الدقيقة الأخيرة، ليظهر رياض وبتسديدة رائعة تسكن شباك حارس منتخب النسور دانيال أكيبي.

وقال محرز في تصريحات نقلها موقع "مانشستر إيفنينج" الإنجليزي: "لقد شاهدت الساعة ورأيت أن الدقيقة 90 قد ولت، كنت أعلم أنها الفرصة الأخيرة أو الذهاب لوقت إضافي".

وأضاف: "كنت شديد التركيز قبل التسديد في مرمى نيجيريا، أردت أن أضعها تحت الحائط، ثم رأيت لاعبًا يغلق هذه الزاوية، لذلك ركزت على أن أسددها في زاوية حارس المرمى".

وأكمل: "لقد كانت لحظة رائعة بالنسبة لي، كنت سعيدًا للغاية، لي وللبلد بالكامل، كان أمرًا لا يصدق، أحيانًا أشاهد الفيديو الخاص بالهدف وأقول يا إلهي؟، ماذا فعلت هنا؟".

وأشار: "سيبقى للأبد هذا الهدف في ذاكرتي، كنت أعرف دائمًا كيف يمكنني أن أكون جيدًا، في هذه المباراة ازدادت ثقتي كثيرًا، ساعدني هذا الهدف على التحسن من الناحية الذهنية".

وواصل: "الفوز بهذا اللقب  كان شيئًا رائعًا، لم يسبق أن حققه المنتخب الجزائري منذ 29 عامًا، لم أكن مولودًا في ذلك الوقت، بالنسبة لي كان من ضمن أهدافي أن أقود منتخب بلادي لتحقيق هذا اللقب، لقد فعلت ذلك من أجل الجزائر والعائلة".

محرز انضم إلى مانشستر سيتي في 2018 مقابل 60 مليون جنية إسترليني كأغلى لاعب عربي، وفاز بأربعة ألقاب محلية في موسمه الأول مع المدرب بيب جوارديولا.