انتصر فريق الكرة بنادي الزمالك في مستهل مشواره الإفريقي، على ديكاداها بطل الصومال بسباعية نظيفية فى اللقاء الذي جمع بينهما ضمن منافسات الذهاب بدور الـ64 من بطولة دوري أبطال إفريقيا.

وكان الزمالك حقق لقب بطولة الكونفدرالية على حساب نهضة بركان فى نهاية الموسم الماضي للمرة الأولي فى تاريخه.

وتعد مباراة الزمالك وديكاداها هى المواجهة الوحيدة لطارق يحيي مدرب الفريق، تمهيداً لتولى مدير فني جديد للقيادة الفنية بالمرحلة المقبلة.

ودفع طارق يحيى في تشكيل الزمالك بكل من محمود عبد الرازق شيكابالا وأشرف بن شرقي في خط الوسط ومحمد عبد الشافي في مركز الظهير الأيسر ومحمد عواد في حراسة المرمى.

طالع أيضًا.. مصدر بالزمالك لـ بطولات: الإعلان عن التعاقد مع ميتشو خلال ساعات.. وستانوفيتش كان تمويهًا

ويسعى نادي الزمالك هذا الموسم للتويج ببطولة دوري أبطال إفريقيا التي فاز بها أخر مرة في عام 2002 أمام الرجاء المغربي.

واستطاع أشرف بن شرقي مهاجم الزمالك أن يسجل هدف التقدم للزمالك في الدقيقة الخامسة من ركلة جزاء احتسبها الحكم بسبب ارتطام الكرة في يد أحد مدافعي ديكاداها.

وسجل الزمالك الهدف الثاني في الدقيقة 29 بعد تمريرة من يوسف أوباما لاعب بطل مصر لزميله أشرف بن شرقي الذي أرسل عرضية من الجبهة اليسرى اصطدمت بقدم كان مولي سيريان لاعب ديكاداها لتغير اتجاهها وتسكن المرمى.

ونجح عمر السعيد في تسجيل الهدف الثالث للزمالك في الدقيقة الأولى من الوقت بدل من الضائع للشوط الأول وذلك بتسديدة من منطقة الجزاء بعد تلقيه تمريرة من زميله محمود عبد الرازق شيكابالا.

وتمكن محمود حمدي الونش مدافع الزمالك من تسجيل الهدف الرابع لفريقه في مرمى ديكاداها الصومالي بتسديدة من داخل منطقة الجزاء متابعًا عرضية مرسلة من الجبهة اليمنى عن طريق حمدي النقاز في الدقيقة 49.

وعاد بن شرقي للظهور مجددًا بتسجيل الهدف الثاني له والخامس للزمالك في الدقيقة 54، بتسديدة أرضية ضعيفة سكنت المرمى.

وأحرز كريم بامبو ومصطفى محمد هدفين إضافيين للزمالك في الدقيقين 77 و80 ليعززا تفوق فريقهما بسباعية.

تشكيل الزمالك المتوقع أمام ديكاداها اليوم

حراسة المرمى: محمد عواد

خط الدفاع: محمد عبد الغني ومحمود حمدي الونش وحمدي النقاز ومحمد عبد الشافي.

خط الوسط: محمد حسن ومحمود عبد العزيز ويوسف أوباما ومحمود عبدالرازق شيكابالا وأشرف بن شرقي.

خط الهجوم: عمر السعيد

شاهد مباراة الزمالك وديكاداها من هنا لحظة بلحظة من هنا