رفضت محكمة التحكيم الرياضة الاستئناف الذي تقدم به رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني، جبريل الرجوب، بشأن فرض الحظر عليه لمدة 12 شهرًا.

الرجوب يخضع لهذه العقوبة بسبب التحريض على الكراهية والعنف ضد ليونيل ميسي، نجم برشلونة والمنتخب الأرجنتيني.

وتعود أحادث الواقعة ليونيو 2018، قبل مباراة الأرجنتين الودية أمام الكيان الصهيوني.

وكان الرجوب تحدث عن المباراة وسط الصراع والتوتر السياسي بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين.

وحث الرجوب المشجعين على استهداف ميسي وحرضهم على حرق القمصان التي تحمل اسم نجم برشلونة، وتم إلغاء المباراة في نهاية المطاف.

اقرأ أيضًا.. الاتحاد الأرجنتيني يقدم التماسًا ضد طرد ميسي في كوبا أمريكا

تلقى "FIFA" شكوى من الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم وحُكم على الرجوب بالحظر لمدة 12 شهرًا من جميع المباريات على أي مستوى حتى 23 أغسطس 2019، بينما تم تغريمه أيضًا بمبلغ 20 ألف فرنك سويسري (18،056 يورو).

تم رفض استئنافه للفيفا في سبتمبر، قبل شهرين من رفع القضية أمام محكمة التحكيم للرياضة (CAS).

لم ينجح الرجوب مرة أخرى في محاربة العقوبة، حيث حكمت عليه لجنة CAS في فشل إثبات أن أي انتهاكات إجرائية قد ارتكبت في الإجراءات أمام لجنة التأديب التابعة للفيفا، والتي يمكن أن تبرر إلغاء مثل هذه القرارات.

بناءً على ذلك، رفضت لجنة CAS الاستئناف وأكدت قرار لجنة الطعن في FIFA في 24 سبتمبر 2018.