اعترف حازم إمام عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، بأن مجلس الجبلاية دائمًا ما يكون أضعف من الأندية، مبررًا بأن الإتحاد لا يملك قاعدة جماهيرية للدفاع عنه، ولا اعلام يسانده.

وقال حازم في تصريحات تلفزيونية بفضائية "أون سبورت": "الناس غاضبة من اتحاد الكرة بسبب اختياره لخافيير أجييري مدرب منتخب مصر السابق، ولكن أجييري جاء ليبدأ مهمة بناء جيل جديد لمونديال 2022".

وأضاف: "هذه كانت رؤيتنا وهذا ما أخبرنا به أجييري، ولذلك كان يضم لاعبين صغار ويستبعد لاعبين كبار مثل وليد سليمان في عز تألقه، لكن استراتيجيتنا اختلفت بعد نقل تنظيم كأس الأمم إلى مصر، وأصبح هدفنا الفوز باللقب وهو ما أجبر أجييري على تغيير اختياراته وضم الأجهز".

وأردف: "بعد الإخفاق في المونديال أخبرت هاني أبو ريدة برغبتي  في الاستقالة، وهو أقنعني بالبقاء وطلب مني البحث عن مدير فني جديد، وقتها بحثت عن مدرب وجلست مع أكثر من شخص كان لديه الرغبة في الحضور إلى مصر من ضمنهم تيري هنري و وحيد خاليلوزيتش، ومدرب أخر إسباني صغير في السن كان يدرب في الإمارات وقاد إشبيلية".

وواصل: "عندما عدت إلى مصر عرضت السير الذاتية التي جمعتها وهاني أبو ريدة كان لديه اكثر من سيرة ذاتية هو الآخر من ضمنهم أجييري، وعند المناقشات هاني أبو ريدة أخبرني أننا لن نستطيع التعاقد مع أيًا من الذين تحدثت معهم لارتفاع قيمتهم المالية وهذا سيستفز الناس".

واستكمل: "اقترح أجييري، وقتها أغضبني جدًا وقلت ولماذا طلبت مني السفر والبحث عن مدرب بعدها تم عمل تصويت والكل وافق على أجييري وأنا الوحيد الذي لم أشارك في التصويت".

واستطرد: "دعمت قرار استبعاد عمرو وردة ومعترض على التراجع عن القرار لكن لم يتم الرجوع إلينا قبل صدور قرار العفو عنه".

وتابع: "أي لاعب يقف أمام جمهور ليس ذكيًا وأحمد المحمدي أخطأ عندما كان يقف أمام الجماهير، هذا تصرف خاطئ، عندما طالبني جماهير الزمالك بالإعتزال وهتف ضدي احترمت ذلك واعتزلت لأن الجمهور هو من صنع إسمي".

واختتم: "متعجب من حملة الهجوم ضد محمد صلاح والشماتة لخروجه من البطولة، وأعتقد أن ذلك جاء بعد موقفه من المحمدي بجانب الأداء السئ".