كشف أوليه جونار سولشاير، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، عن أسفه الوحيد، الذي لايزال يشعر به وهو في النادي الإنجليزي.

سولشاير كان لاعبًا للريد ديفلز، وأصبح مدرب للفريق في ديسمبر الماضي خلفًا للمُقال البرتغالي جوزية مورينيو.

ويرى سولشاير أن الجيل الذي حقق دوري أبطال أوروبا لمانشستر يونايتد عام 1999، كان يستحق الفوز به مجددًا.

وكان سولشاير هو رجل تلك المباراة، بعدما سجل هدف قاتل في ريمونتادا الإنجليز السريعة بملعب كامب نو أمام بايرن ميونخ، ليحقق يونايتد الثلاثية التاريخية والتي لم تتكرر من أي ناد إنجليزي بعد ذلك.

وتحدث سولشاير: "في الموسم التالي حينها، فزنا بالدوري الممتاز، لكن الفوز بالدوري كان أمرًا طبيعيًا بالنسبة لنا، طالبنا بذلك بعضنا البعض منذ البداية".

وأضاف: "لقد أردنا التتويج بدوري أبطال أوروبا مرة أخرى، كان ذلك هو تركيزنا الرئيسي حقًا، أن نفعل ذلك مرة أخرى ونشعر بنفس الفرحة".

وأكمل: "كان لدينا مجموعة رائعة من اللاعبين وجيل عظيم في مانشستر يونايتد، لقد فزنا بالدوري ثلاث مرات، لكن هذا كان عاديًا بالنسبة لنا، مجرد فوز بالدوري، لم يكن مهمًا بقدر الفوز بدوري الأبطال".

مانشستر يونايتد الحالي لم يتأهل لدوري الأبطال بقيادة سولشاير، بعدما فشل النرويجي في احتلال احد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لذات الأذنين.

ليضطر النادي الأحمر في المشاركة بالدوري الأوروبي للمرة الثالثة آخر 5 مواسم.

وعاد أوليه بالحديث عن نهائي دوري الأبطال 99: "كانت المشاهدة من المقعد شيءَا اعتدت عليه، كنت أشعر بأنني اذا دخلت سأفعل ذلك، لأنني فعلتها في مرات عديدة".

وواصل: "عندما كان يتحدث سير أليكس فيرجسون مع شيرينجهام ليخبره أنه سيدفع به، شعرت بخيبة أمل لأنني لن أكون البديل الأول".

واستكمل: "لكنني لم أشتكل أو أبكي، لقد تأكدت من أنني اذا دخلت سأفعلها، وعندما دعاني فيرجسون، لا أتذكر حقًا ما قاله لي، رغم أنه لم يكن بحاجة إلى أن يقول شيء، لأنه حدث عديد المرات من قبل".

وشرح: "عندما كانت تأتي الكرة لي، كانت ساقي جاهزة، شعرت بالحيوية، كان لدي شعور صغير بأن الأمر سيكون استثنائيًا، ستكون ليلة خاصة بالنسبة لنا، كنت مستعد لكي انتهز الفرصة، الهدف لم يتم ممارسته من قبل".

وتابع: "بعد أن عدنا إلى غرفة ارتداء الملابس، كنا سعداء للغاية، لم أشعر بسعادة مثل هذه من قبل".