انتشرت شائعات في الأيام الماضية بشأن مصير إرنستو فالفيردي، المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني، وإمكانية إقالته بعد الإقصاء من دوري أبطال أوروبا.

وتعرض برشلونة لهزيمة برباعية دون رد، من ليفربول، على ملعب "آنفيلد"، في إياب نصف النهائي.

وأفادت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن جميع السيناريوهات واردة بشأن مستقبل فالفيردي، أن يستمر المدرب أو تتم إقالته أو يطلب الرحيل.

وأشارت إلى أن المسؤولين في البارسا لن يتخذوا أي قرار حتى نهائي كأس الملك الذي سيلعب ضد فالنسيا يوم 25 مايو الجاري.

الخسارة في الأنفيلد ضاعفت الضغط على فالفيردي، إنها السنة الثانية على التوالي التي سقطوا فيها قبل الأوان، وبأسلوب مهين تمامًا، مثلما حدث أمام روما في العام الماضي.

لا تزال الاجتماعات جارية، ويجري تحليل الموقف، لكن يحرص النادي على عدم زعزعة الاستقرار قبل نهائي الكأس.

الجدير بالذكر أن فالفيردي جدد عقده في فبراير الماضي حتى يونيو 2020 مع خيار التمديد لعام إضافي.