تشفت الصحافة المدريدية الصادرة صباح اليوم الأربعاء في سقوط برشلونة المدوي في ملعب "أنفيلد" يوم أمس أمام ليفربول بنتيجة 4-0 وخروجه من دوري أبطال أوروبا.

ولم يظهر العملاق الكتالوني بالمستوى المعهود عنه، خاصة مع الأخطاء الكارثية التي وقع بها مدربه "إرنستو فالفيردي" والانخفاض الحاد في مستوى لاعبيه.

وعلى العكس تمامًا، استطاع "يورجن كلوب" مع كتيبة لاعبيه وعلى الرغم من نقص الصفوف بسبب الإصابات الثلاثة المهمة "محمد صلاح"، "روبرتو فيرمينو" و"نابي كيتا" لكن كان لمن شاركوا الكلمة العليا في إسعاد جماهيرهم في نهاية المباراة بالتأهل للمباراة النهائية.

وأبرزت صحيفة "أس" الإسبانية الفضيحة الكروية لبرشلونة وكتبت:

"عاصفة رعدية في أنفيلد".

"سقوط تاريخي جديد لبرشلونة، وضياع حلم الثلاثية".

بينما وصفت صحيفة "ماركا" أحداث المباراة وكتبت:

"فشل تاريخي لبرشلونة، رغم الفوز 3-0 في الذهاب، مع إصابات ليفربول، مع الفوز بالدوري، وعلى الرغم من الحذر لتكرار هزيمة روما، على الرغم من أن النهائي في مدريد، على الرغم من خروج ريال مدريد، مع أفضل لاعب في العالم".