اعتلى نادي بيراميدز صدارة ترتيب الدوري المصري الممتاز برصيد 63 نقطة بعد الفوز على الزمالك بهدف نظيف.

لم ينجح بيراميدز في اعتلاء صدارة الدوري فقط، بل استطاع اقتناص 10 نقاط من قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، من أصل 12 نقطة أشعل بها المنافسة على البطولة.

المستفيد الأكبر

الاهلي هو المستفيد الأكبر من تلك النتيجة رغم أنه يحتل المركز الثالث خلف بيراميدز والزمالك.

لماذا؟

بيراميدز حصد 63 نقطة من 29 مباراة ومتبقي له 5 مباريات فقط بينما نجح الزمالك في الوصول لـ60 نقطة من 27 مباراة ومتبقي له 7 مباريات فيما استطاع الأهلي أن يقتنص 58 نقطة من 26 مباراة ومتبقي له 8 مباريات حتى نهاية البطولة.

لو حصد الأهلي جميع نقاط مبارياته الثمانية المقبلة سيتوج بالدوري دون النظر إلى نتائج مباريات بيراميدز والزمالك المتبقية بالدوري.

هذا يعني أن أمور الاهلي بيده ولا يعتمد فوزه بالدوري على إنتظار تعثر منافسيه كما أنه مازال يمتلك ميزة وهي أنه سيواجه أحد منافسيه وهو الزمالك ما يعني الفوز عليه حصد 6 نقاط وابعاده عن طريقه.

كم مباراة متاح للاهلي أن يتعثر فيها ولا تؤثر على تتويجه بالدوري؟

فلنفترض أن بيراميدز سيفوز بالمباريات الخمسة المتبقية له، وقتها سيصبح رصيده 78 نقطة.

الأهلي في هذه الحالة سيحتاج إلى تخطي عدد نقاط بيراميدز لأنه إذا تساوى الفريقين في عدد النقاط سيفوز الأخير بالدوري بفضل تفوقه في المواجهات المباشرة

المنافس الثاني وهو الزمالك متبقي له 7 مباريات كما أشرنا سابقاً من ضمنها مباراة أمام الأهلي ولنفترض ان الابيض سيفوز في المباريات الستة قبل مواجهة الاهلي، سيكون وقتها رصيده 78 نقطة.

نأتي إلى الأهلي

يتبقى للأهلي 8 مباريات من ضمنها لقاء أمام الزمالك وبافتراض أنه استطاع الفوز في المباريات السبعة المتبقية قبل مواجهة الزمالك سيكون رصيده وقتها 79 نقطة.

مباراة مصيرية

بتلك الحسابات، سيبتعد بيراميدز عن المنافسة رسمياً وستكون مباراة القمة هي الحاسمة للقب الدوري ويمتلك فيها الاهلي فرصتين للفوز بالبطولة وهما التعادل أو الفوز بينما سيحتاج الزمالك إلى الفوز ولا بديل عنه للظفر بالمسابقة للمرة الثالثة عشر في تاريخه.