وجه النجم الأرجنتيني باولو ديبالا، مهاجم يوفنتوس الإيطالي، رسالة للطفل المصري "رامي شحاته"، الذي ساهم في إنقاذ 51 تلميذًا إيطاليًا على متن حافلة مدرسية اختطفها سائق.

ووفقًا لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، أرسل ديبالا على الفور رسالة صوتية إلى رامي دعاه فيها إلى الذهاب إلى الاستاد لمقابلته شخصيًا.

وقال ديبالا: "مرحبا رامي، كيف حالك؟ أتمنى أن تكون بخير أنا باولو ديبالا".

وأضاف: "أردت أن أخبرك أنني عرفت ما الذي فعلته، فأنت حقًا بطل، كنت أعرف أن لديك قميصي و أود التحدث معك، وأن أدعوك إلى الاستاد لمشاهدة مباراة عندما يمكنك ذلك آمل حقًا أن أتمكن من مقابلتك".

وأختتم نجم البيانكونيري رسالته: "أنا سعيد حقًا لأن أكون قادرًا على إرسال هذه الرسالة إليك، أنت رائع حقًا، وأرسل لك عناقًا كبيرًا".

وتعود القصة إلى سائق الحافلة الإيطالي من أصل سنغالي الذي اختطف الأربعاء الماضي حافلة مدرسية على متنها 51 طفلا وأحرقها بالقرب من ميلانو شمالي البلاد، وقد فعل ذلك احتجاجا على سياسات منع دخول اللاجئين.

الطفل المصري الذي تواجد على متن الحافلة، خبأ هاتفه المحمول بعدما استولى السائق على كل هواتف زملائه المحمولة، وأجرى اتصالاً بوالده أثناء تظاهره بتلاوة بعض الصلوات بالعربية، لكنه كان يرسل رسالة استغاثة.

واتصل والد رامي بالشرطة على الفور وأبلغها عن تلك الواقعة، مما مكنهم من تحديد موقع الحافلة ومطاردتها، وإجبار السائق على التوقف أثناء إشعال النيران بها، وتمكنت الشرطة من كسر نوافذ الحافلة وإنقاذ الأطفال وإخراجهم جميعًا سالمين.

ديبالا وجه رسالته تلك لرامي، بعدما علم بأن المصري أحد محبيه، بحسب ما أفادت الصحيفة الإيطالية.