قبل انطلاق أمم إفريقيا 2019.. استاد القاهرة الدولي مرشح لاستضافة نهائي دوري أبطال أوروبا
يعد استاد القاهرة قلعة الرياضة المصرية، والأقدم والأول من نوعه ذو المعايير الأوليمبية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا حيث تم تأسيسة، عام 1958 في عهد الرئيس جمال عبد الناصر تحت اسم ستاد ناصر .
ستاد القاهر شاهد على سعادة المصريين في تحقيق عدد من الانجازات والبطولات، سواء على صعيد المنتخبات الوطنية أو الاندية المصرية، وكذلك أيضا المباريات العالمية التي جمعت ما بين الاهلي والزمالك مع عدد من الاندية الأوربية العالمية
ستاد القاهرة يسع لأكثر من 70 الف متفرج، ويقع في منطقة مدينة نصر شمال شرق القاهرة، على بعد 10 كيلومترات من مطار القاهرة الدولي و 30 كليومتر من وسط مدينة القاهرة.
وقد قام بتصميمه المهندس المعماري الألماني "فيرنر مارش"وهو نفس المهندس الذي قام بتصميم الاستاد الأولمبي في برلين الذي استضاف دورة الالعاب الأولمبية في سنة 1936، وقد اكتمل بناؤه عام 1960 وافتتحه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في احتفالات ثورة يوليو في نفس العام.
ويتم تطويره وتجهيزه الأن إستعدادا لإستضافة حفل إفتتاح بطولة الأمم الإفريقية، وفقا لأحدث المعايير والمواصفات الدولية، ليكون واحدا من أفضل إستادات العالم، وفقا لما أكده الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته التفقدية الاخيرة لمتابعة سير أعمال التطوير والخاصة بمداخل ومخارج الاستاد وتوسعة المقصورة الرئيسية، وتطوير واجهة الإستاد الخارجية، وكذلك أرضية ملعب كرة القدم.
وكانت صحفية «ميرور» البريطانية، قد كشفت أن استاد القاهرة الدولي، مرشح لاستضافة نهائي دوري أبطال أوروبا (الشامبيونزليج)، في حال تم نقله خارج القارة العجوز مستقبلًا، بجانب 5 ملاعب أخرى، وأوضحت أن سبب اختيار استاد القاهرة هو سعته الجماهيرية التي قد تصل لـ75 ألف متفرج، وشهرته في قارة إفريقيا، كونه أحد أعرق ملاعب إفريقيا، ودائما ما يشهد أجواء رائعة في التشجيع والحضور الجماهيري.
وفي هذا الصدد وجه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الشكر لصحيفة ميرور واسعة الإنتشار مؤكدًا على أن ستاد القاهرة سيكون جاهزا لاستضافة أي حدث رياضي.
وثمن " وزير الرياضة" ترشيح "صحيفة ميرور" لإستاد القاهرة مع 5 إستاد عالمية أخرى، مشيرا الى أن مصر أصبحت بالفعل تملك بنية تحتية رياضية تجعلها واحده من أهم الدول الجاذبة للاحداث الرياضية العالمية، في مختلف الالعاب الرياضية.