فشل "إرنستو فالفيردي" المدير الفني لنادي برشلونة في اختبار المداورة في مباريات الفريق بالموسم الحالي بعد النتائج الهزيلة التي يعاني منها في بطولة الدوري الإسباني.

وقالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية أن "فالفيردي" كان يريد بداية عملية المداورة مبكراً هذا الموسم مع برشلونة، لكن لم يحالفه الحظ في المباريات الماضية بالدوري عندما بدأ في الاعتماد على بدلاء الفريق، ويصحح أخطاءه بالعودة إلى التشكيلة الأساسية في نهاية المباراة لتعديل النتيجة لصالح برشلونة.

في المباراة الماضية أمام أتليتك بلباو، وضع المدرب لاعبه "سيرجي روبرتو" في وسط الملعب، مفضلاً إعطاء راحة لزميله "سيرجيو بوسكيتس"، ولكن في النهاية استبدله "فالفيردي" وعاد لإشراك لاعبه الأساسي في وسط الملعب ليستعيد توازن الفريق في المباراة.

وحاول المدرب من قبل الاعتماد على "رافينيا ألكانتارا" بدلاً من "إيفان راكيتيتش"، ولكن البرازيلي لم يقدم المستوى المأمول منه ليحصل على ثقة "فالفيردي" للمباريات المقبلة في الموسم، وهو ما تكرر مع "أرثر ميلو" صفقة برشلونة الجديدة.

الخطة التي استقر عليها مدرب برشلونة في المباراة الماضية بالدوري وهي الدفع بـ "روبرتو" و"راكيتيش" و"فيدال" في وسط الملعب مع "فيليب كوتينيو" كصانع ألعاب لم تنجح، لذلك عاد "فالفيردي" لإشراك "ميسي" بجانب "لويس سواريز" ووضع البرازيلي في مركز الجناح الأيسر وهو ما جعل الفريق الكتالوني يستعيد السيطرة على المباراة، واستطاع الفريق تسجيل هدف التعادل أمام بلباو وتفادي الخسارة الثانية على التوالي.