"مو صلاح هو معبود الجماهير في ليفربول، أسطورة في مصر ومنافس قوي على بعض الجوائز المرموقة في كرة القدم، دوري أبطال أوروبا والكرة الذهبية".

كانت تلك الكلمات مقدمة صحيفة "ماركا" الإسبانية في تقريرها عن المحترف المصري محمد صلاح جناح ليفربول، قبل اللقاء المرتقب الذي يجمع فريقه بريال مدريد يوم السبت المقبل بنهائي دوري الأبطال.

الصحيفة سلطت الضوء على الدائرة المقربة من صلاح التي تتكون من أقرب أصدقائه وعائلته، والديه، وشقيقه، وزوجته ماجي، وابنته الصغيرة مكة، وأصدقائه من مصر، ويده اليمنى في كرة القدم، والمستشار والمحامي والوكيل، رامي عباس.

أتيحت الفرصة لـ"ماركا" لمقابلة محمد صلاح في فبراير الماضي، وتمت دعوتهم لمشاهدة مباراة للريدز أمام توتنهام والتي سجل فيها النجم المصري هدفين، كانت عائلة اللاعب وأصدقائه حاضرين كذلك وكانت أول وجهة له بعد صافرة النهاية، حيث تلقى استقبال الأبطال وابتسم بخجل قبل تحية كل فرد على حدة.

عند الخروج من الملعب، ألقى ألبرتو مورينو التحية على صلاح وقال له "الملك" ليبتسم صلاح بخجل ويرد تحية زميله، وعقب ذلك توجه لإجراء المقابلة مع الصحيفة لمدة 15 دقيقة في الفندق.

خلال المحادثة نفسها، كان صلاح دائمًا حريصًا على إيضاح سعادته والتزامه مع ليفربول، واستمر في التحدث بحرية بعدما تم إيقاف الكاميرات والتسجيل، لم يكن أحد في ذلك الوقت يتوقع أن يصل الريدز إلى نهائي دوري الأبطال ويصعد ريال مدريد، الذي ارتبط بإمكانية التعاقد مع صلاح، لكن في ذلك الوقت كان المصري قد حذر من أن "في كرة القدم، يمكن أن يحدث أي شيء ...".