مفاجأة: تزوير "ع المكشوف" في موقعة "طفل الجونة"
السبت
15 أغسطس 2015 ,11:48 ص
حصلت جريدة "الوطن" على "الإسكور شيت" الخاص بمباراة الأهلى والجونة أمس الأول فى كأس مصر، الذى كشف قيام نادى الجونة بتزوير سن "الطفل" الصغير زياد الصحيفى الذى شارك فى المباراة، حيث سجل اللاعب فى قائمة المباراة على أنه من مواليد 98 وهو فى الحقيقة من مواليد 2001، فى تصرف أراد منه النادى عدم لفت نظر طاقم تحكيم المباراة إلى السن الحقيقية للاعب حتى لا يرفض مشاركته. بطولات
وحمّل عدد من مسئولى اتحاد الكرة المسئولية للجنة الحكام برئاسة عصام عبدالفتاح ومحمود البنا حكم المباراة وطاقمه المعاون لتقاعسهم عن مراجعة «كارنيهات» كل اللاعبين المرشحين للمباراة والتأكد من مواليدهم ومن قيدهم فى سجلات اتحاد الكرة.
وقرر مجلس إدارة اتحاد الكرة إجراء تحقيق موسع فيما شهدته مباراة الأهلى والجونة، بعد مشاركة زياد أحمد الصحيفى فى المباراة التى انتهت بفوز الأهلى بـ13 هدفاً نظيفاً، بعدما علم مسئولو الجبلاية أن اللاعب مواليد 2001 «14 عاماً»، ولوائح الاتحاد الدولى تمنع مشاركة هذه السن فى مباريات 90 دقيقة، وتحدد مبارياتهم لتكون 30 دقيقة لكل شوط فقط.
ووفقاً لمحمود الشامى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ورئيس لجنة شئون اللاعبين، اللاعب لا يحق له المشاركة فى الدورى لكن يحق له المشاركة فى الكأس دون توضيح أى سند لوائحى لذلك، وهو ما رفضه مجدى عبدالغنى، رئيس جمعية اللاعبين المحترفين، الذى شن هجوماً على الاتحاد المصرى لكرة القدم، بسبب اشتراك زياد الصحيفى وهو لم يكمل عامه الـ14، وطالب عبدالغنى مسئولى اتحاد الكرة بتقديم استقالتهم فوراً، بسبب وصولهم بكرة القدم المصرية إلى مرحلة متدنية، حيث قال: «حال الكرة فى مصر سمك لبن تمر هندى ولو عندكوا دم استقيلوا».
وأضاف: «اللوائح لا تُطبق وكرة القدم وصلت لمرحلة المهزلة، وأعضاء اتحاد الكرة لا يصلح أحد منهم لأى منصب، وجميعهم ليسوا أصحاب قرار، وما حدث مهزلة وتقليل من مسابقة كبيرة».
من جانبه تقدم نادى دمياط بشكوى رسمية إلى اتحاد الكرة ضد نادى الجونة بعد مشاركة محمد السيد حجازى من مواليد 96 فى المباراة وهو مقيد بصفوف الفريق الدمياطى، وتأكدت لجنة شئون اللاعبين من صحة موقف دمياط وبات اللاعب مقيداً بناديين وتمت إحالة الأمر أيضاً للتحقيق.
من جانبه قال ثروت سويلم، المدير التنفيذى لاتحاد الكرة، إن الجبلاية لا يستطيع فعل شىء مع الجونة، وإن النادى الساحلى أهان المسابقة، واللائحة لا يوجد بها ما يمنع من مشاركة الجونة بهذه الطريقة، وأضاف سويلم قائلاً: «نعلم أن الجونة قام بهذا الأمر نتيجة مواقفه مع الجبلاية».
ورد الصحيفى قائلاً «لم أقصد إهانة الأهلى على الإطلاق بمشاركة ابنى الصغير أو المشاركة بفريق الناشئين، ولكننى تعمدت أن أظهر اتحاد الكرة ضعيفاً ومهلهلاً ولا يستطيع تنظيم أو إدارة مسابقة»، وقال «حتى الآن اتحاد الكرة عاجز عن فعل شىء، لأنه أضعف من اتخاذ قرار»، مشدداً على أن «الحكم الرابع راجع التغيير قبل نزوله الملعب ولم يكن لديه مانع ومن هنا لسنا فى أزمة».
وتعد نتيجة مباراة الأهلى مع الجونة هى أكبر نتيجة فى تاريخ مسابقة كأس مصر، بعد أن حطم النادى الأهلى الرقم القياسى المسجل باسم الأولمبى على حساب التاج الملكى فى كأس فاروق، فى المباراة التى انتهت بنتيجة 11/صفر، ومباراة الزمالك مع بنى سويف فى كأس مصر، التى انتهت بنتيجة 9/ صفر.
فيما تضاربت الأقاويل حول كونها النتيجة الأكبر فى تاريخ الكرة المصرية، حيث تغلب المصرى على الإسماعيلى عام 1947 بنتيحة 18/ صفر فى بطولة دورى القناة، وهى ضمن مباريات دورى المناطق، قبل انطلاق الدورى الممتاز عام 1948، ولا توجد إحصائية دقيقة باتحاد الكرة لتوثيق النتائج التاريخية للكرة المصرية، وما إذا كانت بطولة دورى المناطق أو كأس فاروق معتمدة كبطولات رسمية قبل انطلاق بطولتى الدورى والكأس.
وحمّل عدد من مسئولى اتحاد الكرة المسئولية للجنة الحكام برئاسة عصام عبدالفتاح ومحمود البنا حكم المباراة وطاقمه المعاون لتقاعسهم عن مراجعة «كارنيهات» كل اللاعبين المرشحين للمباراة والتأكد من مواليدهم ومن قيدهم فى سجلات اتحاد الكرة.
وقرر مجلس إدارة اتحاد الكرة إجراء تحقيق موسع فيما شهدته مباراة الأهلى والجونة، بعد مشاركة زياد أحمد الصحيفى فى المباراة التى انتهت بفوز الأهلى بـ13 هدفاً نظيفاً، بعدما علم مسئولو الجبلاية أن اللاعب مواليد 2001 «14 عاماً»، ولوائح الاتحاد الدولى تمنع مشاركة هذه السن فى مباريات 90 دقيقة، وتحدد مبارياتهم لتكون 30 دقيقة لكل شوط فقط.
ووفقاً لمحمود الشامى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ورئيس لجنة شئون اللاعبين، اللاعب لا يحق له المشاركة فى الدورى لكن يحق له المشاركة فى الكأس دون توضيح أى سند لوائحى لذلك، وهو ما رفضه مجدى عبدالغنى، رئيس جمعية اللاعبين المحترفين، الذى شن هجوماً على الاتحاد المصرى لكرة القدم، بسبب اشتراك زياد الصحيفى وهو لم يكمل عامه الـ14، وطالب عبدالغنى مسئولى اتحاد الكرة بتقديم استقالتهم فوراً، بسبب وصولهم بكرة القدم المصرية إلى مرحلة متدنية، حيث قال: «حال الكرة فى مصر سمك لبن تمر هندى ولو عندكوا دم استقيلوا».
وأضاف: «اللوائح لا تُطبق وكرة القدم وصلت لمرحلة المهزلة، وأعضاء اتحاد الكرة لا يصلح أحد منهم لأى منصب، وجميعهم ليسوا أصحاب قرار، وما حدث مهزلة وتقليل من مسابقة كبيرة».
من جانبه تقدم نادى دمياط بشكوى رسمية إلى اتحاد الكرة ضد نادى الجونة بعد مشاركة محمد السيد حجازى من مواليد 96 فى المباراة وهو مقيد بصفوف الفريق الدمياطى، وتأكدت لجنة شئون اللاعبين من صحة موقف دمياط وبات اللاعب مقيداً بناديين وتمت إحالة الأمر أيضاً للتحقيق.
من جانبه قال ثروت سويلم، المدير التنفيذى لاتحاد الكرة، إن الجبلاية لا يستطيع فعل شىء مع الجونة، وإن النادى الساحلى أهان المسابقة، واللائحة لا يوجد بها ما يمنع من مشاركة الجونة بهذه الطريقة، وأضاف سويلم قائلاً: «نعلم أن الجونة قام بهذا الأمر نتيجة مواقفه مع الجبلاية».
ورد الصحيفى قائلاً «لم أقصد إهانة الأهلى على الإطلاق بمشاركة ابنى الصغير أو المشاركة بفريق الناشئين، ولكننى تعمدت أن أظهر اتحاد الكرة ضعيفاً ومهلهلاً ولا يستطيع تنظيم أو إدارة مسابقة»، وقال «حتى الآن اتحاد الكرة عاجز عن فعل شىء، لأنه أضعف من اتخاذ قرار»، مشدداً على أن «الحكم الرابع راجع التغيير قبل نزوله الملعب ولم يكن لديه مانع ومن هنا لسنا فى أزمة».
وتعد نتيجة مباراة الأهلى مع الجونة هى أكبر نتيجة فى تاريخ مسابقة كأس مصر، بعد أن حطم النادى الأهلى الرقم القياسى المسجل باسم الأولمبى على حساب التاج الملكى فى كأس فاروق، فى المباراة التى انتهت بنتيجة 11/صفر، ومباراة الزمالك مع بنى سويف فى كأس مصر، التى انتهت بنتيجة 9/ صفر.
فيما تضاربت الأقاويل حول كونها النتيجة الأكبر فى تاريخ الكرة المصرية، حيث تغلب المصرى على الإسماعيلى عام 1947 بنتيحة 18/ صفر فى بطولة دورى القناة، وهى ضمن مباريات دورى المناطق، قبل انطلاق الدورى الممتاز عام 1948، ولا توجد إحصائية دقيقة باتحاد الكرة لتوثيق النتائج التاريخية للكرة المصرية، وما إذا كانت بطولة دورى المناطق أو كأس فاروق معتمدة كبطولات رسمية قبل انطلاق بطولتى الدورى والكأس.