رصدت الصحف العالمية رد فعل المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، برفضه الاحتفال بهدفه في شباك فريقه الأسبق تشيلسي الإنجليزي، خلال المواجهة التي جمعت الفريقين أمس السبت بمنافسات الجولة 13 للبريمرليج على ملعب "آنفيلد".

ورفض صلاح الاحتفال بهدفه على إثر الحادث الإرهابي الذي وقع يوم الجمعة الماضي بمسجد الروضة في محافظة سيناء، مسفرًا عن مقتل 305 شخصا، مفجرًا تساؤلات متابعي مواقع التواصل الإجتماعي حول سبب تجنبه الاحتفال بهدفه. شاهد الهدف من هنا.

ونشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية تقريرًا بعنوان: "هل كان ينبغي على صلاح الاحتفال بهدفه في شباك تشيلسي؟"


وأضافت: "المصري ببساطة رفع يده إلى السماء رافضًا الاحتفال، وأشعل المناقشات على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، البعض رأى ذلك نوعًا من الرقي والاحترام لعدم الاحتقال بالتسجيل في ناديه السابق والذي استغنى عن خدماته، فيما رأى آخرون أنه رفض الاحتفال بسبب أحداث سيناء".

فعلّق جاري لينيكر نجم الكرة الإنجليزية السابق: "لست من محبي عدم الاحتفال ضد الأندية السابقة بعد التسجيل، ولكن ربما أراد صلاح إظهار الاحترام لمواطنيه المصريين الذين فقدوا حياتهم".





وعلق متابع: "لماذا لم يحتفل صلاح، الأمر لا يتعلق بناديه السابق بل لتخليد ضحايا وطنه، لا يوجد سببا يجلعه يحترم فريقه السابق الذي لم يمنحه الفرصة التألق".



وفي إسبانيا عنونت إذاعة "كادينا سير" الإسبانية: "رد فعل محمد صلاح بعد هدفه في تشيلسي.. المصري لم يحتفل ويكرس هدفه لضحايا هجوم سيناء الذي أودى بحياة 305 شخص".


وتابعت الإذاعة الإسبانية: "سجل صلاح واحدًا من أهم أهدافه هذا الموسم مع ليفربول، وافتتح التسجيل في المواجهة التي انتهت بالتعادل، الأمر لم يكن سهلاً لهداف البريمرليج.

لقد جنب الاحتفال لسببين، أولاً للحادث المأساوي في بلده ورفع يده بطريقة عاطفية رافضًا الاحتفال، والثاني لأمر له علاقة بماضيه، حيث لعب صلاح قبل أربعة سنوات لتشيلسي واحترم فريقه السابق على الرغم من أن المباراة بمعقل فريقه الحالي على ملعب آنفيلد".

أما صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية فعنونت: "صلاح لا يحتفل بهدفه إحترامًا لضحايا سيناء".


وأشادت الصحيفة بالمحترف المصري مضيفة: "صلاح حاليًا هداف البريمرليج بـ10 أهداف في 13 مباراة، دون أدنى شك هو الأكثر تميزًا، المصري هز شباك فريقه السابق ورفض الاحتفال على إثر الهجوم الإرهابي الذي يعد الأعنف في بلاده، رفع يده إلى السماء كدليل احترام للضحايا، صلاح حظى باحترام الجميع وباحترام زملائه، وسجل واحدًا من أروع أهدافه".

وسلطت صحيفة "ماركا" الإسبانية الضوء على السجل التهديفي لصلاح، حيث واصل الانفراد بصدارة هدافي البريمرليج برصيد 10 أهداف خلال 13 مواجهة، ليعادل رقم زميله دانييل ستوريدج، الذي أحرز نفس العدد من الأهداف في نفس المواجهات.

وأشارت الصحيفة المقربة من ريال مدريد إلى أن انطلاقة صلاح هي الأفضل مقارنة بلويس سواريز لاعب برشلونة الحالي، الذي سجل 31 هدفًا في موسمه الأخير مع الريدز قبل التوجه للكامب نو، في إشارة إلى أن الجناح المصري بإمكانه معادلة الرقم بنهاية الموسم وربما كسره.

كما علقت على سجله التهديفي رفقة فريقه السابق روما الإيطالي في الموسم الماضي (19 هدفًا)، واختتمت موضحة أن تيبو كورتوا حارس البلوز حرم صلاح من تسجيل ثنائية في لقاء الأمس. شاهد اللقطة من هنا.


وكتبت صحيفة "سبورت" الإسبانية المقربة من برشلونة: "هدف ويليان يحبط الثأر الكبير لمحمد صلاح على آنفيلد".



وأفردت الصحيفة الحديث في تقريرها عن أحداث المباراة، مشيرة إلى أن البرازيلي ويليان أنقذ مدربه أنطونيو كونتي من تذوق هزيمة على يد ليفربول بطلها محمد صلاح اللاعب السابق للبلوز، والذي جاء هدفه بمثابة ثأر من تشيلسي، حيث استغنى عنه النادي الإنجليزي وقام ببيعه إلى روما الإيطالي.

وتابعت الصحيفة الإسبانية: "صلاح الذي قضى فترة غير ناجحة مع تشيلسي هز شباكهم بقميص ليفربول في لقاء الأمس، هذا يعد الهدف السادس لصلاح خلال المواجهات الست الأخيرة، والهدف رقم 15 له مع ليفربول، رفض الاحتفال بالأمس احترامًا لضحايا وطنه بالحادث الإرهابي في سيناء".

وتواصل الحديث في إسبانيا بتعليق صحيفة "آس" الإسبانية عن اللقاء: "نقاط غير كافية لليفربول وتشيلسي، هدف جميل من ويليان يحصن تشيلسي من هزيمة وصلاح يضع ليفربول في المقدمة".



وفي فرنسا كتبت صحيفة "ليكيب": "تعادل بين تشيلسي وليفربول.. صلاح يزعزع استقرار دفاع تشيلسي، يستغل خطأ دفاعي من باكايوكو ويسجل هدفًا لليفربول، لحظات خاصة للمصري عقب تسجيل هدفه الخامس عشر بقميص الريدز، رفع يده للسماء رافضًا الاحتفال تخليدًا لضحايا الهجوم الإرهابي الأكثر دموية في وطنه".


ونختتم بشبكة "إيفنينج ستاندارد" البريطانية التي تطرقت لنقطة أخرى معنونة: "محمد صلاح يقود سباق الحذاء الذهبي للبريمرليج منافسًا هاري كين وألفارو موراتا".