مجلس جديد اختارته الجمعية العمومية للزمالك، لإدارة القلعة البيضاء، على مدار الأربع سنوات المقبلة، في جمعية عمومية تاريخية للأندية المصرية، بعدما حضر 43 ألف و600 عضو من أعضاء النادي.

أسفرت انتخابات الزمالك عن فوز مرتضى منصور، لفترة رئاسة ثانية، بعدما حصل على ما يزيد عن 26 ألف صوت في الوقت الذي حصل فيه منافسه أحمد سليمان على 16 ألف صوت.

انتخابات الزمالك شهدت فوز قائمة مرتضى منصور، إلا أن هانى العتال، المرشح على منصب نائب الرئيس بقائمة أحمد سليمان، استطاع أن يخطف منصب النائب بدلا من أحمد مرتضى منصور، ليقتحم قائمة مرتضى في الولاية الثانية.

يرصد "بطولات" أبرز 3 مشاهد منتظر أن يشهدها الزمالك مع المجلس الجديد في الأيام المقبلة..

- الطعن على هاني العتال

المشهد الأول والمنتظر سيكون انتظار حكم المحكمة حول الطعن على عضوية هاني العتال، بعدما اتهمه مرتضى منصور بتزوير عضويته بالزمالك، وبالتالي لا يحق له الترشح للانتخابات، وفي حالة الحكم لصالح رئيس الزمالك، سيتقرر إعادة الانتخابات على هذا المقعد.

- عودة أحمد مرتضى منصور

في حالة قررت المحكمة استبعاد العتال، سيكون هناك أمرين هما أن يخوض أحمد مرتضى منصور، انتخابات جديدة بعد 6 أشهر، على مقعد النائب فقط ويتنافس مع غيره من الراغبين في الترشح، أو الفوز بالتزكية حال عدم ترشح أحد على هذا المنصب.

أما الاحتمال الثاني وهو الحكم لصالح العتال وبصحة أوراقه القانونية، ليستكمل دورته الانتخابية في المجلس الحالي، وهنا يكون لدى أحمد مرتضى منصور، فرصة وحيدة وهي انسحاب أحمد جلال إبراهيم من هذا المنصب، حال أقر البرلمان المصري بعدم تواجد رجال القضاء في الأندية.

- استمرار الوضع على ما هو عليه

الحل الثالث قد يكون بعيدًا نسبيًا وهو بقاء الحال على ما هو عليه، وتقبل كل الأفراد قرارات الجمعية العمومية للزمالك، واحترام رغبات الأعضاء بالانتخابات الحالية، إلا ان هذا الحل يتطلب من الجميع نزع الخلافات بينهمم، وهو ما يصعب في الوقت الحالي في ظل حالة التراشق والتصريحات النارية التي يطلقها الجميع، وتصميم مرتضى على الاستمرار في قضيته ضد العتال لاستبعاده من المجلس.