ساعات وتنطلق مباراة الأهلي والإسماعيلي، التي ستقام في الثامنة من مساء الإثنين، في المباراة المؤجلة بينهما من الأسبوع الرابع من مسابقة الدوري الممتاز، على ملعب برج العرب.

الأهلي حامل اللقب من الموسم الماضي، يواجه الإسماعيلي متصدر جدول المسابقة، برصيد 20 نقطة، في قمة من نوع خاص في الدوري المصري، لاسيما وأن كلا الفريقين لديهم دوافع عديدة للفوز بالمباراة.

يرصد "سوبر كورة" أبرز 3 تحديات تواجه الأهلي والإسماعيلي في مباراة الدوري..

- فوز الأهلي كله مكاسب

يبحث الأهلي عن فوز يضمن له استئناف مشواره المحلي عقب انتهاء مشاركته في دوري أبطال إفريقيا، التي انتهت بخسارته اللقب في المباراة النهائية على يد الوداد المغربي، لاسيما وأن الأحمر لم يلعب سوى 4 مباريات فقط من إجمالي 9 جولات، أقيمت في مسابقة الدوري حتى الآن، ما جعله يحتل المرتبة الحادية عشر برصيد 10 نقاط في جدول ترتيب المسابقة.

فوز الأهلي لن يمنحه الاستمرار في المنافسة أملًا في اللحاق بالقمة من جديد فقط، بل سيمنحه أيضَا فوزًا تاريخيًا جديدًا على قلعة الدراويش لتؤكد تفوقه على الإسماعيلي، فقد تواجه الفريقان 111 مباراة، من قبل في مسابقة الدوري، فاز الأحمر في 57 مباراة مقابل 22 انتصارًا للدراويش، وحسم التعادل 32 مباراة، سجل الأحمر 163 هدفا مقابل 92 للإسماعيلي.

 

- الإسماعيلي يسعى لإحراج الأهلي

جماهير الإسماعيلي تعتبر مباراتها مع الأهلي بطولة خاصة، تسعى خلالها إلى الفوز دائمًا وإحراج المارد الأحمر، والخصم اللدود للقلعة الصفراء على مر التاريخ، إلا أن مباراة اليوم تحمل طابعًا مختلفًا حيث إن الدراويش سيلتقي مع الأحمر وهو متصدر جدول مسابقة الدوري لأول مرة منذ سنوات عديدة، إذ أن آخر فوز للإسماعيلي على الأهلي كان في 21 نوفمبر 2010، وهو فأل حسن للدراويش حيث إن المباراة ستقام في شهر نوفمبر أيضًا.

 

- معركة حراس المرمى

يوجد عامل مشترك بين دوافع الفريقين في هذه المباراة، ويتمثل في مركز حراسة المرمى، فالإسماعيلي لديه حارسه محمد عواد، الذي لفت الأنظار أليه بشدة هذا الموسم، بعدما نجح في العبور بالدراويش من مباريات ومواقف صعبة كثيرة.

فيما سيحرص عرين الأهلي في هذه المباراة محمد الشناوي، الذي فضل الجهاز الفني للأحمر، بقيادة حسام البدري، منحه الثقة في هذه المباراة، على حساب شريف إكرامي الذي استبعد من حسابات الجهاز الفني في آخر 3 مباريات للفريق، خاصة بعد الخروج الإفريقي، ليفضل البدري الدفع بالشناوي، الذي أثبت جدارته في المباراتين السابقتين أمام تليفونات بني سويف بكأس مصر، والإنتاج الحربي في الدوري الممتاز.

كلا الحارسين سيكون لديهما نفس الدافع لمواصلة إثبات الذات لنيل أكبر فرصة للبقاء مع الفريق وتحقيق مكاسب شخصية تضمن لهم مواصلة المنافسة في هذا المركز، فحارس الإسماعيلي يسعى لإثبات نفسه للانضمام للمنتخب الوطني ولفت انظار الأهلي والزمالك قبل الميركاتو الشتوي، وحارس الأهلي يسعى لتأكيد تفوقه أملاً في حجز مكان أساسي بعد سنوات من الاستبعاد.