يستعد المنتخب الوطني الأول، لخوض مباراته أمام نظيره الغاني، المقرر إقامتها الأحد المقبل، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم، التي ستستضيفها روسيا يونيو 2018 المقبل، بكيب كوست الغانية.

الفراعنة حسموا التأهل للمونديال من الجولة الخامسة من التصفيات عقب الفوز على الكونغو، بهدفين مقابل هدف، على ملعب برج العرب، بعدما تصدروا المجموعة الخامسة برصيد 12 نقطة وبفارق 4 نقاط عن المنتخب الأوغندي صاحب المركز الثاني.

الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب الوطني، سيكون له العديد من الدوافع التي يريدها من مباراة غانا، على الرغم من عدم أهميتها في مشوار الفراعنة بعدما حسموا التأهل للمونديال.

يرصد "بطولات" أبرز 3 أهداف يريدها كوبر من مباراة غانا..

- البحث عن بديل صلاح

يبحث كوبر خلال المباراة عن إيجاد البديل لمحمد صلاح، الذي منحه راحة من مباراة غانا خوفًا عليه من الإرهاق، لاسيما بعدما شارك في جميع مباريات الفراعنة.

يتنافس 4 لاعبين على حجز مكان أساسي في مباراة غانا بدلاً من صلاح، يأتي في مقدمتهم محمود تريزيجيه الذي غاب عن التشكيلة الأساسية للمنتخب في مباراة الكونغو الأخيرة، حيث من المرجح أن ينضم في مركز الجناح الأيمن على أن يكون رمضان صبحي أو محمود كهربا في الجناح الأيسر، إذ شارك تريزيجيه مع فريقه قاسم باشا التركي في 12 مباراة خلال الموسم الحالي، وتمكن من تسجيل 5 أهداف، فضلًا عن صناعة 4 أخرى.

كما ينافس محمود عبدالرازق شيكابالا، الذي يقدم مباريات جيدة مع فريقه الرائد السعودي، والعائد للمنتخب بعد فترة غياب طويلة، على مركز محمد صلاح، سواء في الجناح الأيمن، أو الدفع به في مركز الوسط المهاجم بديلا لعبد الله السعيد.

كما يعيش مؤمن زكريا لاعب الأهلي فترة رائعة، بعدما انضم للتشكيلة المثالية لدوري أبطال إفريقيا، واختاره الكاف كأكثر لاعب مؤثر بالنادي الأهلي، حيث يجيد اللاعب في مركزي الجناح الأيمن والأيسر، ويتناسب مع طريقة لعب كوبر في إجادته للأدوار الدفاعية والتغطية خلف ظهيري الجنب.

آخر اللاعبين المرشحين لتعويض غياب محمد صلاح، هو عمرو وردة لاعب أتروميتوس اليوناني، حيث عاد اللاعب للمنتخب مجددا بعد براءته من واقعة التحرش بزوجات زملائه في الفريق، ويقدم اللاعب مستويات رائعة مع فريقه اليوناني في الفترة الماضية ويشارك بصفة أساسية.

 

- سيادة إفريقيا قبل المونديال

تحقيق نتيجة إيجابية على غانا في عقر دارها، يعني عودة السيادة لمنتخب الفراعنة على القارة السمراء، وإعطاء رسالة إيجابية للعالم قبل المشاركة في كأس العالم، كما يريد كوبر إرسال رسالة قوية للمنتخبات الإفريقية خاصة وأن التصفيات المؤهلة لكأس الإمم الأفريقية، ستستكمل في مارس المقبل.

 

- تأمين وضعه مع المنتخب

يسعى كوبر لإيجاد أي فرصة تحسن من صورته أمام الجماهير المصرية، التي مازالت تشكك في قدراته وترفض طريقة لعبه حتى بعد وصوله بالمنتخب الوطني للمونديال، ولذا يريد أن يمنحهم الفوز على غانا كهدية يثبت بها أقدامه مع الفراعنة، خوفا من حدوث أي انقلاب عليه قبل المشاركة في كأس العالم.