أبدى طارق يحيى المدرب العام بنادي الزمالك، تعجبه من تصريحات بكري سليم نائب رئيس مجلس إدارة مصر للمقاصة، حول عدم التفاوض معه لتولي تدريب الفريق في الفترة المقبلة.

وكان مؤمن سليمان المدير الفني للمقاصة، قد تقدم باستقالته شفهيًا لمجلس الإدارة، لكن لم يحسم النادي موقفه حتى الأن من بقاء المدرب أو رحيله.

وقال يحيى خلال مداخلة ببرنامج "الحريف" المذاع على قناة "دي إم سي سبورت": "مندهش من حديث بكري سليم، لكن محمد عبدالسلام رئيس المقاصة هاتفني هو وغيره من مسئولي النادي، وتحدثوا معى شخصيًا، وهل النائب موجود في النادي أم لا؟ وعلى الرغم من ذلك أنا أقدره وأحترمه" .

وأضاف: "نادي الزمالك بيتي الأول والمقاصة بيتى الثاني وعملت معه بعد صعوده للدوري الممتاز، كانت فترة من أروع ما يمكن، لكن لا يصح التخلي عن الزمالك في ظل الظروف الحالية".

وتابع: "اعتذرت عن تدريب المقاصة لرئيس النادي الذي أعتبره بمثابة والدي وأقدره، وبعد مباراة سموحة تحدثت مع مرتضى منصور رئيس الزمالك وأخبرته أنني مستمر مع الفريق، ومستعد لخدمة النادي في أي مكان".

وأردف: "مصر المقاصة ساهم في صنع اسم طارق يحيى كمدرب، لكن يوجد انسجام كامل بيني والمونتنيجري نيبوشا يوفوفيتيتش المدير الفني للزمالك بنسبة 100%، وحتى لو لم يكن هناك تناغم بيننا كنت سأستمر مع الفريق لأني أعمل للكيان وليس لشخص".

وأوضح مدرب الزمالك باكيًا: "تشاورت مع أشخاص كثيرين على عرض المقاصة، و90% منهم قالوا لي اقبل هذا العرض ولكني رفضت حبًا في الزمالك الذي أتمنى أن يحقق شيئًا جيدًا على الرغم من انتقاد الكثيرين لي" .

واختتم: "الزمالك بالنسبة لي شيء كبير جدًا، كنت أنام في المدرجات، ودخلت النادي عندما كان عمري 17 سنة، وأبي رحمه الله كان أكبر زملكاوي في مصر ووصى علي كابتن حسن حلمي".

ومن جانبه عقب بكري سليم على تصريحات طارق يحيى، قائلًا: "هو ذو قيمة وقامة وأعتز به جدًا، لكنني قلت لا أعلم هل هناك اتصال حدث معه أم لا، وذلك على حد علمي، لأن اللواء محمد عبدالسلام متواجد في الخارج" .

واختتم: "أنا أفضل المدرب المصري، لأنه على علم بالفريق عن الأجنبى، وأتمنى التوفيق لطارق يحيى سواء مع المقاصة أو الزمالك".