يترقب المصريون العديد من الأحداث المتعلقة ببطولة كأس العالم روسيا 2018، والتي بينها إعلان تصنيف المنتخبات الـ32 التي ستتنافس في المحفل الدولي وأيضًا القرعة لمعرفة هوية منافسي الفراعنة .

ويأتي شغف الجماهير المصرية، بسبب تأهل المنتخب الوطني لأول مرة منذ مونديال 1990 في إيطاليا، الذي شهد هدف مجدي عبدالغني، لاعب الفراعنة السابق وعضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الحالي .

ويتمنى المصريون بكل شغف سيناريوهات جديدة للمنتخب الوطني في المونديال، بينها هدف جديد يمحو ما سجله مجدي عبدالغني في إيطاليا .

ويستعرض "بطولات" 6 أشياء يريد المصريون مشاهدتها في كأس العالم المقبل :

هدف يكسر أسطورة مجدي عبدالغني :

يتحدث مجدي عبدالغني دائمًا عن نجاحه في تسجيل هدف مصر الوحيد بكأس العالم 1990 وبراعته وجرأته في تسديد ركلة الجزاء أمام فان بروكلين حارس مرمى هولندا آنذاك .

ويعد عبدالرحمن فوزي جناح أيسر الفراعنة الهداف التاريخي للفراعنة بالمونديال، لأنه سجل هدفين في المباراة الوحيدة التي خضناها بكأس العالم 1934، التي خسرناها بنتيجة 4-2 .

وعلى الرغم من ذلك لم يتذكر المصريون الأن سوى هدف مجدي عبدالغني، نظرًا لقربه الزماني، وبالتأكيد يتمنى جماهير كرة القدم المصرية أن يسجل أحد لاعبي الجيل الحالي هدفًا يمحو أسطورة مونديال 90 .

التأهل من دور المجموعات :

لم يتأهل منتخب مصر إلى الدور التالي في أي مشاركة له ببطولة كأس العالم، في إيطاليا 1934، خسرنا المباراة الوحيدة التي لعبناها أمام المجير بنتيجة 4-2، بينما مونديال 90 لعبنا ثلاث مواجهات، انتهت بالتعادل أمام هولندا 1-1، ثم مع أيرلندا سلبيًا، قبل أن يخسر المباراة الأخيرة أمام انجلترا ليحتل المركز الأخير بالمجموعة ويودع البطولة .

ويتمنى المصريون التأهل إلى الدور التالي وتحقيق انجاز غير مسبوق في تاريخ الفراعنة، خاصةً أن الجيل الحالي يمتلك الكثير من اللاعبين المحترفين بالدوريات الكبرى، فضلًا عن الإمكانيات المهارية التي يتمتعون بها .

 

البحث عن الانتصار الأول :

مصر خاضت في المحفل العالمي 4 مباريات، لم تحقق فيهم أي مكسب، وكانت البداية أمام منتخب المجر عام 1934، وخسرنا 4 – 2، وآخرها بمونديال 90، عندما تعادلنا مع هولندا بهدف لمثله، ونفس الشيء أمام أيرلندا ولكن بنتيجة 0 – 0، قبل أن نصطدم بانجلترا ونخسر 1 – 0، ونودع المسابقة .

ويأمل المصريون في مشاهدة منتخب بلدهم لأول مرة في التاريخ يحقق الفوز أمام مليارات المشاهدين على مستوى العالم، وتسطير تاريخ جديد يحكونه للأجيال القادمة .

الفاعلية الهجومية :

يرغب عاشقو المنتخب الوطني، في مشاهدة أنياب حقيقية للفراعنة في المونديال، ويتمنون رؤية فريق قادر على تهديد مرمى المنافسين والخصوم مهما كانت أسماءهم أو هوياتهم .

ويريد الفراعنة تغيير الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني الحالي للمنتخب، من أسلوبه الذي يعتمد على التحفظ الدفاعي مع الاعتماد على انطلاقات الجانبين عن طريق محمد صلاح أو محمود حسن تريزيجيه .

ويتمنى المصريون الاستمتاع بأداء منتخب بلدهم في البطولة، خاصةً وأنهم يدركون تمامًا أسلوب المدرب الأرجنتيني، الذي يعتمد فيه على عدم تلقي مرمى الفراعنة أي هدف، كما أنهم لا يريدون مجرد التمثيل المشرف والخروج من دور المجموعات، وينتظرون تنفيذ كوبر لوعده بالتأهل إلى دور الـ16 .

الاصطدام بالبرازيل :

 تتمنى فئة كبيرة من المصريين وقوع المنتخب الوطني في مجموعة واحدة مع البرازيل، كنوع من "التفائل"، خاصة وأننا خضنا أمامهم مباراة "العمر" بكأس العالم للقارات .

فرغم خسارتنا أمام السامبا بنتيجة 4 – 3، في اللحظات الأخيرة وبركلة جزاء تسبب فيها أحمد المحمدي، إلا أن المصريين لم ينسوها حتى الآن، بسبب الأداء الرائع الذي ظهر به المنتخب، وإشادة الصحف العالمية بمستوى الفراعنة وكيف كان "ندًا" أمام البرازيل، لندخل بعدها مواجهة إيطاليا ونحقق الفوز بهدف محمد حمص الشهير .

رقصة الحضري الشهيرة :

ينتظر المصريون أمرًا اعتادوا عليه كثيرًا، لكنه لم يحدث في المونديال قبل ذلك، وربما يشاهدونه لأول مرة في روسيا، بأن يرقص الحضري رقصته الشهيرة "فوق العارضة"، بعد التأهل لدور الـ16، أو تحقيق إنجاز جديد، يضاف إلى سجله الحافل بالأرقام القياسية . واقترب الحضري، بالفعل من تحقيق رقم قياسي جديد، بأن يصبح أكبر اللاعبين مشاركةً في تاريخ المونديال على الإطلاق، حيث سيخوض المحفل العالمي وهو متخطي حاجز الـ45 عامًا.