"لا صوت يعلو فوق صوت كأس العالم" لذا اشتعل الشارع المصري، بالأفراح والابتهالات أملاً في تحقيق الحلم الذي غاب عن الكرة المصرية منذ 27 عامًا، بالوصول إلى كأس العالم، روسيا 2018، وذلك فور إطلاق حكم مباراة أوغندا وغانا، صافرة نهاية المباراة مُعلنا التعادل السلبي بينهما.

 

جاء تعادل غانا مع أوغندا، ليقرب الفرصة لدى المنتخب الوطني في حجز بطاقة التأهل رسميًا لمونديال روسيا، عندما يواجه نظيره الكونغولي، في السابعة من مساء غدًا الأحد، ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، على ملعب برج العرب.

 

تصدر الفراعنة المجموعة الخامسة برصيد 9 نقاط، فيما جاء منتخب أوغندا في المركز الثاني برصيد 8 نقاط ثم غانا برصيد 6 نقاط وأخيرًا الكونغو برصيد نقطة واحدة في المركز الرابع.

 

يبقى لمصر الفوز على الكونغو غدًا لضمان الصعود رسميًا لنهائيات كأس العالم، دون الانتظار للجولة السادسة والأخيرة حين تلتقي منتخب غانا في كوماسي، لذا تعد مباراة الغد بمثابة حياة أو موت للاعبين والجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر.

 

يرصد "بطولات" 3 ضغوط وقعت على المنتخب المصري بعد تعادل غانا وأوغندا

 

- الاحتفالات المبكرة من الجماهير

بدأت الجماهير تحتفل بشكل هستيري قبل أن تنطلق مباراة مصر والكونغو، ما يمثل ضغطًا على اللاعبين الذين يتابعون هذه الأجواء الاحتفالية خلال معسكر الفراعنة ببرج العرب، ما قد يؤثر على معنوياتهم ويكسبهم ثقة زائدة وإحساس "مزيف" بضمان التأهل مبكرًا.


ولعل الجميع مازال يتذكر تصفيات كأس العالم 2010، حين احتفل الجميع بالانتصار على الجزائر والهدف الذي أحرزه عماد متعب في الدقائق الأخيرة ليصل بنا لمباراة فاصلة يظن الجميع مكسبها المضمون ولكن استيقظنا جميعًا على الكارثة بالهزيمة وفشل الصعود للمونديال.

 

- سرعة انهاء الهجمات

الحشد الجماهيري والرغبة في إنهاء المباراة مبكرًا قد يدفع اللاعبين للسرعة في إنهاء الهجمات، وبالتالي ضياع الكثير من الفرص وإهدار الوقت معها، ليبدأ الضغط من جديد على الفراعنة، ما قد يخرج المباراة من بين يديهم.

 

- الرغبة في الوصول بمصر للمونديال

أصبحت داخل كل لاعب رغبة في أن يكون صاحب كتابة التاريخ للمصريين، بإحرازه هدف الصعود والتأهل لمونديال روسيا، ما يعنى أن الجميع سيكون لديه الرغبة في إحراز وحده الهدف، ما يفقد المنتخب روح الجماعية وقد يستغله المنافس لخطف هدف مفاجئ يضيع كل شيء من بين أيدينا.