مازالت أصداء الأزمة التي فجرتها صحيفة ريكورد البرتغالية عن "عمرو وردة" المحترف في صفوف نادي "فييرينسي" البرتغالي، تلقي بظلالها على وسائل الاعلام المصرية والبرتغالية على حد سواء.

الأزمة بدأت بتقرير نشرته الصحيفة وتناقلته وسائل إعلامية هنا وهناك تدعى أن وردة تم استبعاده من حسابات الفريق بعد قيامه بالتحرش بزوجات اثنين من زملائه. إقرأ التفاصيل

وكيل عمرو وردة رد بعنف على الصحيفة وأكد انه سيتخذ كافة الاجرائات القانونية التي تحفظ للاعب حقه وتثبت برائته من التهمة التي تم نشرها بدون دليل وهو ما اكده وردة اليوم في بيان رسمي عبر حسابة على تويتر. إقرأ التفاصيل

"بطولات" تواصل مع "روبين تافاريز" مراسل صحيفة ريكورد مفجر الازمة لمعرفة كواليس ما تم نشره ومدى مصداقية مصدره وموقف الصحيفة من الاجرائات القانوينة التي سيتخدها وكيل اللاعب ضدها.

"كنا أول من نشر الخبر ثم نقلته باقي وسائل الاعلام في البرتغال، ليست شائعة، المعلومة وصلتنا من اصدقاء مقربون للاعب نفسه ومصادر موثوقة داخل النادي" هكذا وضح تافاريز مصدره.

وتابع: "بعدها تحدثنا لمصادر موثوقة في النادي من ضمنها لاعب في فريق فييرينسي الذي اكد لنا صحة المعلومة وبناءً على ذلك نشرناها".

وعن الاجرائات القانونية التي قال وكيل عمرو وردة أنه سيتخذها ضد الصحيفة قال: "لم تصلنا اي دعاوى قضائية في هذا الامر وجميع الصحف هنا تؤكد ان عمرو وردة غادر البرتغال".